الثورة نت/..

نظّم أبناء قبيلة بني مطر في محافظة صنعاء اليوم، وقفة قبلية مسلحة إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء والاستنفار العالي والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي، الاسرائيلي، نصرة لغزة.

وفي الوقفة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وعضو المجلس محمد سلمان ووكيلا وزارة التربية والتعليم هادي عمار والمحافظة أحمد الصماط وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون البراءة من الخونة والعملاء، تفعيلاً لوثيقة الشرف القبلي.

وجدّد أبناء وقبائل بني مطر، تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني، واستمرار إسناد ومناصرة غزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بكل الإمكانات، مهما بلغت التضحيات.

وأكدوا موقفهم الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أراضيه، ومواصلة إسناد القوات المسلحة في مواجهة التصعيد الأمريكي، البريطاني، ضمن معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدّس' حتى تحقيق النصر.

وردد المشاركون، في الوقفة التي شارك فيها مديرو أمن المحافظة العميد مجاهد عايض وشؤون الأحياء أحمد راجح ومدير المديرية يحيى القنوص، هتافات منددة بجريمة العدوان الأمريكي التي استهدفت منازل المواطنين في منطقة ثقبان، وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال، مؤكدين أن الجرائم الأمريكية لن تزيد اليمنيين إلا قوةً وصمودًا في مواجهة العدوان ونصرة القضية الفلسطينية.

وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى ثبات الموقف الداعم والمناصر للأشقاء في غزة، مهما كانت ضغوط العدوان الأمريكي.

وخاطب العدو الأمريكي، الصهيوني وعملائه بالقول 'إن ضغطكم لن يولّد لدينا إلا قناعة أكثر بإجرامكم وسخط أكثر ضدكم، وسنزداد التفافًا حول قيادتنا وجيشنا، وسنتحرك إلى ميادين التدريب في دورات طوفان الاقصى والتعبئة، لأننا ازددنا يقينًا من خلال عدوانكم علي اليمن بأننا على الحق وأن تحرّكنا مؤثر وفعال ولن نتراجع عنه بل نزداد تمسكًا وتقربًا به إلى الله'.

وأعلن البيان براءة أبناء بني مطر من مرتزق وخائن وعميل ومتصهين، مؤكدًا أنه في هذا الزمن لم يعد هناك شيء اسمه مغرر به، بل أصبح خائنَّ لله ولرسوله وللقرآن الكريم وللأمة الإسلامية والعربية، وجنديًا يقاتل دفاعًا عن العدو الصهيوني، الأمريكي ضد غزة واليمن.

وأكد البيان جهوزية أبناء بني مطر واستعدادهم مواجهة أي تصعيد للعدو بأي شكل من الأشكال وحماية الجبهة الداخلية من كل من تسول له نفسه خدمة اليهود والأمريكان، مبينًا أن المجتمع اليمني متحد بشكل لم يحدث من قبل، ومعتز بموقفه الإيماني والإنساني مع غزة.

وفي ختام الوقفة أشهر أبنا بني مطر وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء والتصدي لهم والإبلاغ عنهم وعن كل تحركاتهم المشبوهة.