زاد الاردن الاخباري -

في أجواء ملؤها الحماس والحنين، عقد الفنان اللبناني جوزيف عطية مساء أمس الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًا في فندق اللاندمارك – عمّان، وذلك قبيل حفله المنتظر ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، والذي يُقام بدورته التاسعة والثلاثين.

وأكد عطية خلال المؤتمر أن مشاركته في مهرجان جرش بعد غياب عشر سنوات تشكل محطة خاصة ومميزة في مشواره الفني، مضيفًا:

“أنا ابن الأردن، وسعيد جدًا بأن أكون في جرش من جديد. هذه الوقفة لها طعم خاص وإن شاء الله أكون على قدر المحبة والمسؤولية”.

عودة إلى المسرح الجنوبي

يستعد عطية لإحياء أمسية فنية على المسرح الجنوبي، أحد أبرز المسارح العربية، ضمن سلسلة من الحفلات التي يشارك فيها نخبة من نجوم الوطن العربي. وسيقدم عطية باقة من أشهر أغانيه، إلى جانب مفاجآت لجمهور جرش تتضمن أعمالًا جديدة وأغانٍ تراثية.

وعن طبيعة الحفل، قال:

“أحرص دائمًا على تقديم أعمال تحمل قيمة فنية وتعيش طويلاً. لن أقدم أغاني لحظية أو عابرة، بل أسعى دائمًا لأن أكون وفيًا لهوية فنية واضحة ومستمرة”.

تعاونات فنية جديدة

وكشف عطية عن تعاون قادم يجمعه بالفنان الأردني عزيز مرقة، قائلًا إن العمل يحمل طابعًا مختلفًا وجديدًا، ويعكس التقاء الرؤى الموسيقية بين فنانين يجمعهما الشغف والتجديد.

كما عبّر عن إعجابه بالفنان السوري نصيف زيتون، مشيرًا إلى رغبته بالتعاون معه مستقبلًا، مؤكدًا أن العلاقة بينهما قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.

إشادة بالجمهور الأردني

وأشاد عطية بالجمهور الأردني، معتبرًا إياه جمهورًا ذواقًا للفن الأصيل، ويمتلك حسًا عاليًا في التفاعل مع الأغنية الحقيقية. وأضاف:

“علاقتي مع الجمهور الأردني قوية، وأنا أشعر دائمًا أنني أغني بين أهلي وناسي”.

مهرجان جرش: هوية ثقافية وواجهة فنية

وتأتي مشاركة عطية ضمن برنامج حافل لمهرجان جرش الذي يشهد هذا العام أكثر من 230 فعالية ثقافية وفنية بمشاركة عربية ودولية واسعة، ويهدف إلى ترسيخ الهوية الثقافية الأردنية وتعزيز الحضور الفني في المشهد العربي