أكد نائب وزير الخارجية مصطفى نعمان، أن التحركات التي قام بها المجلس الانتقالي في محافظات شرق اليمن، كانت مفاجئة للجميع ولا يعرف بعد ما هي الدوافع من وراء تلك التحركات.

وأضاف نعمان في تصريحات صحفية، أن مجلس القيادة والحكومة والسعودية يبذلون جهودا كبيرة، لوقف التوترات التي حصلت جراء تصعيد الانتقالي.

وأوضح نائب وزير الخارجية، أن توقيت تحرك قوات المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية كان غير مفهوما.

وكشف نائب وزير الخارجية، عن خلافات وتباينات مختلفة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوزراء داخل الحكومة المعترف بها دوليًا.

وأوضح نعمان، أنه لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدا أنه لا يمكن للانتقالي تحقيق الانفصال بالقوة.

وأشار إلى أن السعودية أرسلت وفدا إلى حضرموت، لنزع فتيل التوتر، حتى لا تصل الأمور إلى نقطة اللا عودة، لافتا إلى أن ما قام به الانتقالي يجعل الحكومة منشغلة بأمور جانبيه بدلا من العمل على تحقيق السلام.

وأكد نائب وزير الخارجية مصطفى نعمان، أنه لا يمكن للمجلس الانتقالي أن يعلن الانفصال بدون تفاهم مع الحكومة.

وأوضح نعمان أنه في حال أعلن عيدروس الزبيدي الانفصال فلن يجد دولة إقليمية تدعمه بسيب المشاكل التي تعاني منها تلك الدول.

وأشار نائب وزير الخارجية، إلى أن الدول الإقليمية ليست في مزاج إنشاء دول جديدة، لافتا إلى أن الإمارات ورغم دعمها للانتقالي إلا أنها لم تعلن بشكل رسمي دعم الانفصال أو إقامة دولة في جنوب اليمن.

وتابع: كلما تقسم اليمن أكثر كلما زادت المخاطر في المنطقة وعلى السعودية الاي هي أحرص على استقرار اليمن وهي الأكثر تؤثرا من الاضطرابات داخل اليمن.

وقال: لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله. انفصال جنوب اليمن عن شماله لا في مصلحة السعودية ولا في مصلحة الإمارات.