بدأت مساء الأحد، فعاليات مناقشة كتاب مشواري سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة الزهراء الطناني والكتاب صادر عن دار بعد البحر للنشر والتوزيع، وذلك بقاعة مشربية، جاليري للفن المعاصر.

وقالت الكاتبة الصحفية منى أنيس: 'فاطمة من النوع الدقيق وكنا نريد خروج الكتاب في شكل جيد واتفقت مع ستيفانيا لنشر الكتاب في دار بعد البحر، الكتاب خرج بشكل انيق وانا ساهمت بالتحرؤر لاجزاء مكتوبة وعملت بتوجيهاتها وفاطمة منظمة ومنسقة لحد كبير، وواصلت: قمت بالتحرير بحسب توجيهات فاطمة وسعيدة بها وبمنجزها.

قالت الفنانة فاطمة الطناني: “أنا مهندسة معمارية وفنانة تشكيلية وبدات بفنون جميلة وكتابي هذا كتبته بعد ان اغلقت ورشتي عام ٢٠١٢ نتيجة الثورة واكتشفت انني لم اعتد الجلوس في البيت فقدمت في مدرسة للتدريس للاطفال المعاقين ذهنيًا”.

أضافت خلال مناقشة كتابها مشواري الصادر عن ظار بعدالبحر، بجاليري مشربية بوسط القاهرة: وجاء مرحلة كورونا، وبسببها اغلقت المدرسة وبسبب هذه التجربة التي خضتها لمدة سبع سنوات مع اىاطفال المعاقين وكيف انهم لا يحملون اي ذرة شر وبعد أنرجعت للجلوس في البيت كان امامي فكرة كيف ا٣بت للناس ان الإعاقة لا توقف عن رؤية المستقبل، وهذا الكتاب ليس للمعاقين فقط، لكنه للكل الناس'.

وتابعت 'وقفت منى انيس بجواري وساعدتني كما اشكر كل من ساعدني ف الكتابة ومن بدا معي هو مصطفى طناني شقيقي، كان الكتاب اولا سياحدث عن الكاتدرائية التي قمت بترميم زجاجها، وعرضت على منى انيس الكاتبة الصحفية وشرحت لها ما احب قوله.

وأكملت: أشكر د.محمد المخزنجي للمقدمة البديعة التي ساهمت في الكتاب لانه خلق معي الكتاب وفهم احساسي بالكتاب وكل من ساشكرهم تبرعوا بمجهودهم حين عرفوا بفكر الكتاب.

وهناك رؤوف مسعد ومجهوده لم يكن عظيما مثل منى لكني اشكره على مجهوده، والمصور الموهوب حفيدي الروحي احمد وهو من قام بتجميع شغل ٣٠ عاما وصور عملي في سرس الليان وسان جوزيف واشكر عماد عبد الهادي اللمصور الموهوب ايضا.