كريتر سكاي/خاص:

كتب/المحامي وضاح قطيش:

عــنــايــة مــعــالــي الــنــائــب الــعــام

مــعــالــي الــأخ رئــيــس مــجــلــس الــقــضــاء الــأعــلــى

مــعــالــي وزيــر الــعــدل

مــعــالــي رئــيــس الــمــجــلــس الــســيــاســي الــأعــلــى

دع الــعــدالــة تــأخــذ مــجــراهــا ولــو تــســاقــطــت الــســمــاوات و ثــمــرة الأحــكــام تــنــفــيــذهــا.

– فــي عــام ٢٠١٧ بــمــنــطــقــة الــســوادية مــحــافــظــة الــبــيــضــاء، اهــتــز الــمــجــتــمــع عــلــى وقــع

جــ ريــمــة مــروعــة ارّتــكــبــتــهــا طــبــيــبــة هـنـديــة بــحــق زوجــهــا الــيــمــنــي طــلال الــوصــابــي، حــيــث أقــدمــت عــلــى تــخـ ـديــره بـــدم بـــارد، ومــن ثــم ذبــحـ ـه وتــقــطــ يــع جــســ ده إلــى أشــ لاء صــغــيــرة، وضــعــتــهــا فــي حــقــائــب وأخــفــتــهــا داخــل خــزان مــيــاه أرضــي مــهــجــور، أغــلــق بــعــنــايــة، قــبــل أن تــلــوذ بــالــفــرار.

الــجــ ريــمــة الــبــ شــعــة الــتــي وثّــقــتــهــا وســائــل الإعــلام الــمــحــلــيــة والــدولــيــة فــي حــيــنــهــا وأثــارت ضــجــة واســعــة فــي الــرأي الــعــام، لــم تــمــر مــرور الــكــرام، وحــيــن تــم الــقــبــض عــلــى الــجــانــيــة مــن أول لــحــظــة اعــتــرفــت تــفــصــيــلاً بــجــريــمــتــهــا الــشــنــعــاء.

تــم إحــالــة الــقــضــيــة إلــى الــنــيــابــة الــجــزائــيــة الــمــتــخــصــصــة بــاعــتــبــارهــا مــن الــج ــرائــم الاجــتــمــاعــيــة بــالــغــة الــخــ طــورة، وتــدخــلــت الــســفــارة الــهـنـديــة وعــيّــنــت مــحــامــيــيــن وتــابــعــت الــقــضــيــة وتــمــت الــمــحــاكــمــة وصــدر حــكــم ابــتــدائــي ب الــقــصــ اص وتــم تــأيــيــده مــن قــبــل مــحــكــمــة الــاســتــئــنــاف والــمــحــكــمــة الــعــلــيــا، ومــؤخــراً بــعــد تــســع ســنــوات تــم مــصــادقــة رئــيــس الــمــجــلــس الــســيــاســي الــأعــلــى عــلــى تــنــفــيــذ الــحــكــم وتــم تــوجــيــه الــنــائــب الــعــام ورئــيــس الــنــيــابــة لاســتــكــمــال إجــراءات الــتــنــفــيــذ.

ومــن بــعــد هــذا لا نــعــلــم لــمــاذا تــم إيــقــاف إجــراءات الــتــنــفــيــذ حــتــى الــيــوم؟!

مــايــقــارب نــصــف عــام وأولــيــاء الــدم يــتــابــعــون لــدى مــكــتــب الــنــائــب الــعــام والــنــيــابــة الــجــزائــيــة الــمــتــخــصــصــة وقــد خــســروا كــل مــا يــمــلــكــونــه مــن أجــل الــوصــول لــلــعــدالــة !!

أنــا مــتــابــع لــهــذه الــقــضــيــة مــنــذ ســنــوات وبــاعــتــقــادي أن هــنــاك جــهــات نــافــذة وراء إجــراءات وقــف الــتــنــفــيــذ وأتــحــفــظ عــن ذِكــر الأســبــاب!

لــمــصــلــحــة مــن يــتــم تــعــطــيــل تــنــفــيــذ حــكــم نــهــائــي بــات حــاز قــوة الأمــر الــمــقــضــي بــه؟؟!

كــرمــاً لا أمــراً شــاركــوا الــمــنــشــور عــلــى أوســع نــطــاق.

#طلال_الوصابي_قضية_رأي_عام