تحت عنوان “تهديد الحوثيين لإسرائيل يتصاعد رغم وقف إطلاق النار مع إيران” نشر مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية العبري مقالًا للكاتب الصهيوني يوني بن مناحيم كشف فيه عن تصاعد القلق داخل كيان الاحتلال من تنامي قدرات حركة أنصار الله في اليمن وتصعيد عملياتهم ضد الكيان الغاصب رغم وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة.

متابعات-الخبر اليمني: 

وأشار الكاتب إلى أن الهجوم الصاروخي الأخير الذي نفذته القوات اليمنية باتجاه جنوب فلسطين المحتلة يؤكد أن اليمن يواصل دوره في الرد على العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وعلى الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء غزة والقدس وبقية الأراضي المحتلة

ولفت المقال إلى أن حركة أنصار الله لا تعترف باتفاقيات وقف إطلاق النار مع الكيان الإسرائيلي بل ترى في الاستمرار في العمليات العسكرية مسؤولية مبدئية لنصرة الشعب الفلسطيني وهو ما أكدته تصريحات قيادات الحركة وعلى رأسهم قائد أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي جدد موقف اليمن الثابت في إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة الإسرائيلية ومواصلة العمل العسكري لفرض الحصار على الكيان بما في ذلك استهداف ميناء إيلات.

وبحسب كاتب المقال فإن اليمن اليوم يشكل رأس حربة في الردع الاستراتيجي لمحور المقاومة ضد كيان الاحتلال لما يتمتع به من قدرات عسكرية متنامية وحرية مناورة واسعة خارج الحسابات التقليدية للمحاور الإقليمية فضلًا عن استقلالية قراره السياسي والعسكري بعيدًا عن القيود المفروضة على بقية القوى المتحالفة مع طهران.