وصف منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هاميش يونغ، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ'الكارثي'، مشدداً على أن نوعية المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون لا تقل أهمية عن كميتها، في ظل تدهور متسارع للأوضاع الإنسانية.

وقال يونغ، في تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم، إن الأولوية في هذه المرحلة هي لضمان دخول جميع المواد الأساسية دون قيود، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع، الذين يعانون من أوضاع معيشية صعبة نتيجة استمرار الحصار والعدوان.

وأوضح المسؤول الأممي أن سكان غزة بحاجة ماسة إلى خيام ومشمعات (أغطية بلاستيكية)، إضافة إلى مياه شرب نظيفة، معتبراً أن غياب هذه الأساسيات يفاقم من معاناة العائلات النازحة.

كما أشار إلى الحاجة العاجلة لتوفير الوقود والمعدات الضرورية لإنتاج المياه وتوزيعها، إلى جانب أنابيب إصلاح الآبار ومحطات تحلية المياه، بهدف ضمان الحد الأدنى من الخدمات الحيوية للسكان.

ودعت 'اليونيسف' مراراً إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، محذّرة من أن استمرار القيود المفروضة على دخول الإمدادات قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع، خصوصاً في ظل تزايد أعداد النازحين وارتفاع الاحتياجات الأساسية بشكل غير مسبوق.