بعث مدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد محافظة لحج الأستاذ محسن بن فضل علوان الشعبي برقية عزاء و مواساة إلى الأخوة ناصر و جمال و حسام و عبد الرزاق الفقيه و أسرتهم الكريمة و آل الفقيه كافة عزاهم و واساهم من خلالها بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى العفيفة الطاهرة شقيقتهم و التي وافاها الأجل و انتقلت إلى جوار ربها في يومنا هذا الأثنين غفر الله ذنبها و تقبلها مثقبلٱ حسنٱ في دار النعيم إنه على كل شيء قدير ، قريب مجيب دعوة الداعي إذا دعاه – آمين –

هذا حيث جاء في برقية العزاء و المواساة ما ياتي :

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى في محكم آياته: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم

و قال جل جلاله : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) صدق الله العلي العظيم

ببالغ الحسرة و الألم و عميق الحزن و الأسى .. و بقلوب مؤمنة صابرة لقضاء الله و قدره ، محتسبة راضية بمشيئته وصلنا نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى العفيفة الطاهرة شقيقتكم و التي توفاها الله و انتقلت إلى جواره اليوم الأثنين ' رحمة الله تغشاها و طيب الله ثراها و جعل الجنة دار مستقرها و مإواها مع الشهداء و الأبرار و الصديقين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا '

و أننا إذ نشاطركم إخوتي و أحبائي الأعزاء ناصر و جمال و حسام و عبد الرزاق الفقيه و آل الفقيه كافة أحزانكم و أوجاعكم و آلامكم بهذا المصاب الجلل و الخطب العظيم لوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى شقيقتكم الآستاذة الفاضلة زينب الفقيه يرحمها الله برحمته الواسعة و يكرم نزلها في الدرجات العليا من الجنة ، لا يسعنا هنا و في هذا المقام العصيب الذي تدمع فيه العيون تدمى القلوب و تتمزق الأفئدة لوعة و حسرة ، إلا أن نقول ما يرضي الله تبارك و تعالى القادر على كل شيء ' إنا لله و إنا إليه راجعون .. مبتهلين إليه وحده جلت قدرته و عظم شانه بأن يتغمد الفقيدة بواسع الرحمة و العفو و المغفرة و أن يتجاوز عنها و يسكنها فسيح جنانه و أن يلهمكم و الأسرة الكريمة و يلهمنا جميعٱ الصبر و السلوان

و لا حول و لا قوة إلا بالله

عظم الله أجركم و أحسن عزائكم و أثابكم في مصابكم و لا أراكم في الدنيا أي مكروه

((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)) · صدق الله العظيم.

الأسيف

محسن فضل علوان الشعبي

مدير عام مكتب الأوقاف و الإرشاد م/ لحج