وجهت الإعلامية مفيدة شيحة رسالة إشادة وتقدير للسبق الإعلامي اللافت الذي حققته الإعلامية لميس الحديدي، بعد إذاعتها تسجيلًا صوتيًا للفنانة الكبيرة عبلة كامل، في أول ظهور لها منذ فترة طويلة، وهو الحدث الذي حظي بتفاعل واسع واهتمام كبير من الجمهور ومحبي الفنانة القديرة.

سبق إعلامي استثنائي

وقالت مفيدة شيحة، خلال تقديم برنامجها «الستات» المذاع على قناة النهار، إن ما قدمته الإعلامية لميس الحديدي يُعد سبقًا إعلاميًا نادرًا لم يتحقق من قبل، مؤكدة أن الوصول إلى عبلة كامل كان أمرًا بالغ الصعوبة، قائلة: «أنا مذيعة وبقول ده سبق محصلش قبل كده إعلاميًا، لأن عبلة كامل مقررة إنها مش عايزة تتكلم مع حد، وكان صعب جدًا الوصول ليها»، مشيرة إلى أن هذا الجهد يعكس احترافية عالية واحترامًا كبيرًا لرغبة الفنانة في الخصوصية.

ووجهت مفيدة شيحة، تحية خاصة للإعلامية لميس الحديدي، مشيدة بقدرتها على إعادة صوت عبلة كامل إلى جمهورها بطريقة إنسانية راقية، دون استغلال أو ضغط، قائلة: «رجعتي لنا صوت كلنا بنحبه ونحترمه»، مؤكدة أن هذا الظهور الصوتي كان كافيًا لإسعاد ملايين من محبي الفنانة التي تركت بصمة لا تُنسى في الدراما والسينما المصرية.

عبلة كامل.. حب لا ينتهي

وأكدت مفيدة شيحة، أن الفنانة عبلة كامل تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور المصري والعربي، مشيرة إلى أن ابتعادها عن الأضواء لم يقلل من محبتها أو تأثيرها، قائلة: «وحشتينا يا عبلة كامل، ولو راضية بس نسمع صوتك إحنا راضيين»، في تعبير صادق عن حالة الشوق التي يشعر بها جمهورها، والذي لا يزال يتذكر أعمالها الخالدة وشخصياتها القريبة من الناس.

وتابعت الإعلامية مفيدة شيحة، حديثها بتوجيه رسالة إنسانية مؤثرة للفنانة عبلة كامل، قائلة: «ربنا يديكي الصحة ويخليكي لينا ودايمًا منورة حياتنا»، مؤكدة أن الجمهور لا ينتظر منها عودة فنية بقدر ما يتمنى لها الصحة والعافية وراحة البال، وأن مجرد الاطمئنان عليها وسماع صوتها كان كافيًا ليمنح جمهورها شعورًا بالدفء والفرح.

احترام الخصوصية قيمة إعلامية

وأشارت مفيدة شيحة، إلى أن ما قامت به لميس الحديدي يعكس نموذجًا للإعلام المهني الذي يوازن بين تحقيق السبق واحترام خصوصية الشخصيات العامة، خاصة الفنانين الذين يختارون الابتعاد عن الأضواء، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز ثقة الجمهور في الإعلام ويُعيد الاعتبار للقيم الإنسانية داخل العمل الإعلامي.

واختتمت الإعلامية مفيدة شيحة، حديثها بالتأكيد على أن عبلة كامل ستظل فنانة استثنائية في وجدان الجمهور، سواء عادت للظهور أم فضلت الاستمرار في الابتعاد. وأوضحت أن الحب الصادق الذي أظهره الجمهور بعد إذاعة التسجيل الصوتي دليل على مكانتها الكبيرة، وأن صوتها وحده كان كفيلًا بإعادة البهجة والحنين لسنوات من الفن الصادق والمشاعر الحقيقية.