في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 10 أكتوبر، ندد فرع المحامين بنابل ما صدر من تدوينات ثلب و تهديد و يؤكد مساندته المحامي الذي ناب صابر شوشان و صدر في شأنه يوم 1 أكتوبر حكم بالإعدام شنقا حتى الموت و تم الإفراج عنه بعد 3 أيام بعفو رئاسي خاص.

ما حدث من حكم وتلاه عفو أثار الجدل في الوسط القضائي و حتى لدى عامة المواطنين. و ننقل في ما يلي مقتطفا التدوينة التي نشرها وزير التربية سابقا محمد الحامدي في هذا الغرض:

'الافراج عن المواطن صابر شوشان الذي حكم عليه بالاعدام

اولا نحمد الله ونبتهج من اجل صابر وعائلته ..وندعو الله أن يقتص من كل من كان سببا في اعتقاله قرابة العامين من اجل راي وكل من كان سببا في ترويعه وترويع عائلته بحكم الاعدام

ثانيا لا يبدو واضحا كيف تم الافراج من الناحية الاجرائية ،اذ ان محاميه نفسه علم بالامر من العائلة

ثالثا وهذا الأهم لم يعد لدينا قضاء ولا اجراءات ،لدينا قرارات سياسية وتعليمات من السلطة و لكن السلطة اذعنت للضغط بعد أن ادركت حجم فضيحتها في الداخل والخارج

وهذا يبين لنا ان حقيقة المعركة التي علينا خوضها ،هي معركة سياسية مع سلطة مستبدة وان هذه السلطة لا تتراجع الا بتكثيف كل اشكال المقاومة المدنية السلمية…'….