كريتر سكاي/

كشف تقرير فريق الخبراء المعني باليمن المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي في نهاية أكتوبر 2025، عن حقائق صادمة وجديدة تتعلق بانتهاكات خطيرة تمارسها جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، خاصة عبر ما تُعرف بـ'الوحدة النسائية الزينبيات'.

وأوضح التقرير أن 'الزينبيات' أصبحن جزءًا رسميًا من أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة الحوثية، ويشاركن في عمليات الاعتقال والمراقبة وإدارة السجون، إضافة إلى المساهمة في تجنيد الأطفال لصالح الجماعة.

وأشار التقرير إلى أن أفراد هذه الوحدة النسائية يتلقين تدريبًا متخصصًا في أنشطة التجسس والمراقبة، ويستخدمن أجهزة الصعق الكهربائي ضد النساء أثناء المظاهرات أو داخل أماكن الاحتجاز، في مشهد يعكس تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق سيطرة الحوثيين.

وذكر التقرير أن قيادة الوحدة تقع بيد فاطمة الحوثي، شقيقة علي حسين الحوثي نجل مؤسس الجماعة، وفاطمة حمران، اللتين تديران أنشطة الوحدة بشكل مباشر داخل الأجهزة الأمنية والمخابراتية للحوثيين.

وأكد فريق الخبراء أن هذه المعطيات تُظهر بوضوح أن جماعة الحوثي حوّلت النساء إلى أداة قمع واستخبارات، تُستخدم لترهيب المجتمع والسيطرة على الأصوات المعارضة، بما في ذلك النساء المحتجزات والمحتجات، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.