أعلن الجيش اليمني الجمعة عن اشتباكات واسعة مع الحوثيين في 'محور علب' شمال صعدة، ما أسفر عن مقتل 10 جنود من الجيش مؤكدا سقوط 'عشرات القتلى والجرحى' في صفوف الحوثيين.

وتأتي المواجهات كواحدة من أعنف الاشتباكات منذ 2022. جاء ذلك في بيان صادر عن قائد 'محور علب' وقائد 'اللواء 63 مشاة' اللواء ياسر مجلي نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عبر منصة 'إكس'.

وقال مجلي 'إن قوات الجيش 'أفشلت فجر اليوم هجوما واسعا شنته مليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في جبهة علب شمالي صعدة'.

وأشار إلى أن الجيش 'رصد تحركات للمليشيا الحوثية كانت تستعد لتنفيذ هجوم مباغت على مواقع قواتنا، وتمكنا من التصدي للهجوم وتنفيذ هجوم معاكس'.

ولفت مجلي إلى 'أن المواجهات أسفرت عن 'سقوط العشرات من عناصر العدو بين قتيل وجريح'، إضافة إلى تدمير 3 آليات عسكرية تابعة لهم.

وأكد أن المواجهة أدت كذلك إلى مقتل 10 عناصر من الجيش اليمني'.

وهذه أعنف مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين منذ 2022 بحسب المصدر.

وكانت آخر مواجهة قوية بين الطرفين وقعت في 29 أغسطس 2022، عندما أعلنت القوات الحكومية مقتل 10 من جنودها في هجوم شنه الحوثيون بمحافظة تعز (جنوب غرب)، وأسفر أيضا عن مقتل 23 من عناصر الجماعة، دون أن يصدر تعليق من الحوثيين حينها، وفق المصدر.

ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الطرفين ما يهدد الهدوء الميداني النسبي الذي يسود منذ أبريل 2022.

وتواصل جماعة الحوثي السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر 2014.

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، أعلن في 23 ديسمبر 2023، التزام الحكومة وجماعة الحوثي بتدابير ضمن 'خارطة طريق' تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين. ولم يتم تنفيذ خارطة الطريق وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.

المصدر: الأناضول