شهد شهر نوفمبر الماضي تعرّض بعض النجوم وأقاربهم لأزمات صحية مختلفة، مما أدى إلى دخولهم المستشفى لتلقي العلاج اللازم، فمنهم من أصيب بمرض مفاجئ، ومنهم من احتاج إلى تدخل جراحي، ومنهم من تعرّض لحالات إرهاق شديد.

وتنضم إليهم الفنانة مي عز الدين التي تعرضت لأزمة صحية بعد تلقي خبر وفاة والدتها، إذ كانت تربطهما علاقة قوية للغاية، وأصيبت بانهيار واكتئاب منعها من حضور تشييع جثمانها.

وكذلك الفنان محمد منير الذي كان يعاني من إرهاق، وهو الأمر الذي جعله ينقل إلى المستشفى لإجراء عدد من الفحوصات الطبية للاطمئنان على الحالة الصحية له.

وينضم إليهم المؤلف بشير الديك الذي تعرض أيضا لأزمة صحية بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، وتمّ حجزه في العناية المركزة ولكن بعد استقرار حالته الصحية خرج من المستشفى.

وكذلك الفنان مصطفى كامل الذي أصيب بنزلة شعبية شديدة تسببت في نقله إلى المستشفى ليخضع لجلسات الأكسجين، وإجراء بعض التحاليل للاطمئنان على حالته الصحية.

كما تم نقل الفنان محيي إسماعيل إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة صحية لإصابته ببرد شديد في المعدة، لذا جرى نقله للمستشفى للخضوع للعلاج اللازم.

أما الفنان حميد الشاعري فقد نُقل إلى المستشفى، وخضع لعملية جراحية في شبكية العين، ولكنه خرج بعدها مباشرة بعد الاطمئنان على حالته الصحية.

وهناك أيضًا الفنان صالح العويل الذي تواجد في المستشفى منذ عدة أشهر، واستمر تواجده خلال شهر نوفمبر نتيجة إصابته بارتفاع في السكر نتيجة خلل في وظائف الكلى، ولكن استقرت حالته الصحية مؤخرًا وعاد إلى المنزل.

وكان آخر الفنانين الذين استقبلتهم مستشفى النجوم في شهر نوفمبر، الفنان محمود البنا الذي نقل إلى المستشفى بعد إصابته بالتهابات في المعدة وقرحة وخضع للعلاج اللازم.