في خطوتان جديدتان تعكس إصرار مجرم الحرب المتطرف بنيامين نتنياهو، رغبته في الاستمرار في ارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، وعدم التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ارتكب جيش الاحتلال جريمة جديدة فجر اليوم في حي الدرج خلال غارته الجوية على مدرسة تأوي نازحين وكان بعضهم يؤدي صلاة الفجر ما تسبب في استشهاد نحو 100 شخص.

أما الخطوة الثانية، فبينما يعول الكثير على اجتماع 15 أغسطس في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بعدما أعلن مكتب المتطرف بنيامين نتنياهو موافقته على إرسال وفد التفاوض إلي أي مكان، قالت تقارير إن رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع شروط جديدة تعلنها إسرائيل لأول مرة، منها السيطرة على محور فيلادلفيا والتأكيد على غياب حماس في معبر رفح، إضافة إلى المطالبة بزيادة عدد 'الرهائن' الأحياء الإسرائيليين الذين سيفرج عنهم إلى الحد الأقصى.

وكشفت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن مطالب جديدة لحكومة بنيامين نتنياهو بشأن صفقة التبادل عقب الإعلان عن البيان الثلاثي لاستئناف مفاوضات صفقة التبادل، فيما اتهم قادة عسكريون نتنياهو بتعريض أمن إسرائيل للخطر.

وقالت القناة إن نتنياهو سيعقد اجتماعا في وقت لاحق لتحديد صلاحيات الوفد المفاوض، فيما أفادت القناة الـ12 أن موافقة نتنياهو على استئناف مفاوضات صفقة التبادل جاءت بضغط أميركي.

وكان مكتب رئيس الوزراء قال إن إسرائيل سترسل فريق المفاوضات في الخامس عشر من الشهر الجاري إلى المكان الذي يتفق عليه الوسطاء، للمشاركة في تحديد بنود وإطار صفقة مع حركة حماس.

وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة دعت، في بيان مشترك الخميس، حركة حماس وإسرائيل إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يوم الخميس المقبل في الدوحة أو القاهرة.

كانت إيران قد ألمحت خلال وقت سابق إنها قد ترد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، بما لا يضر بفرص التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت تقارير إن إيران قد تتراجع عن ثأرها في مقابل التوصل إلى اتفاق بشأن وقف الحرب في غزة.

شروط جديدية

كما تطالب إسرائيل حسب المصدر، بالاحتفاظ بالحق في اتخاذ القرار بشأن الأسرى المدرجين ضمن الفئة الإنسانية، وبالحق في طرد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في إطار الصفقة خارج القطاع.

كما نقلت الهيئة عن المسؤول الإسرائيلي المشارك في المفاوضات قوله إن البيت الأبيض حدد موعد الجولة المقبلة على أمل إبداء الجانبين مرونة كبيرة.

وأشار إلى أن مكان الاجتماع لم يحدد حتى الآن بشكل نهائي لكن يتوقع أن ينعقد في الدوحة.

وبحسب المصدر الإسرائيلي فإنه في حال تجاوز الخلافات، سيكون بدء تنفيذ الاتفاق خلال أيام بعد اجتماع الخميس، مضيفا أنه من المتوقع أن يقود رئيس الموساد ديفيد برنيع، الوفد الإسرائيلي.