انطلاقاً من مبدأ 'التعليم للجميع' واستشعاراً بالمسؤولية المجتمعية للجامعة

أطلقت جامعة الأمير محمد بن فهد مبادرة جديدة ضمن مبادراتها المجتمعية المتعددة تهدف إلى تمكين كبار السن من الحصول على درجة البكالوريوس، حيث وجه الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، بتقديم عشر منح دراسية للراغبين في إكمال دراستهم الأكاديمية وتزيد أعمارهم عن 50 عاماً من الجنسين وفق شروط محددة، وذلك انطلاقاً من مبدأ واستشعار لمسؤولية الجامعة المجتمعية، بما يتماشى مع أهداف تنمية القدرات البشرية وبرامج التحول الوطني.

وتعد هذه المبادرة إحدى المبادرات النوعية الجديدة التي أطلقتها الجامعة ضمن حزمة من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تذييل العقبات وتسهيل جميع المتطلبات لتشجيع كل الشرائح المجتمعية على مواصلة التعليم، من خلال بيئة تعليمية متنوعة وشاملة تتاح للأفراد من جميع الخلفيات والقدرات الحصول على الفرصة تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية.

من جهته، قدم رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري شكره وتقديره للأمير محمد بن فهد رئيس مجلس الأمناء على هذه المبادرة التي تعكس اهتمامه بمبدأ التعليم للجميع وإتاحة الفرص التعليمية لجميع شرائح المجتمع المختلفة، ما يعكس جهود الجامعة وأهدافها لخدمة المجتمع.

وأكد أن هذا البرنامج يهدف إلى تشجيع جميع الفئات على مواصلة التعليم الأكاديمي، حيث تعد هذه المبادرة إحدى المبادرات النوعية المختلفة والتي تسعى الجامعة من خلالها إلى تشجيع كبار السن على إكمال دراستهم الأكاديمية وتذييل جميع الصعوبات لهم من برنامج متكامل صممه فريق أكاديمي بالجامعة لهذه الفئة العمرية. حيث نسعى إلى تعزيز التعليم الشامل واتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع لإكمال دراستهم الأكاديمية.

وأوضح أن المبادرة تأتي امتداداً للمبادرات والبرامج التنموية والإنسانية التي أطلقتها الجامعة وتهدف من خلالها إلى تقديم تعليم نوعي وعصري يتماشى مع معايير الجامعة لجميع فئات المجتمع المختلفة.

كما قدّم الدكتور الأنصاري؛ شكره وتقديره للأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، على اهتمامه ومتابعته المستمرة لبرامج الجامعة المختلفة، خصوصاً البرامج والمبادرات الإنسانية.