باشرت نيابة الدخيلة غرب الإسكندرية، تحقيقاتها في قضية المشاجرة المميتة، اندلعت بين مجموعة من الأشخاص أمام قاعة أفراح في منطقة المكس، غرب الإسكندرية.

وأسفرت عن مقتل شاب وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، إثر مشادة بدأت بمزاعم حول معاكسة نساء الطرف الأول من أفراد الطرف الثاني.

وأمرت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لتحديد سبب الوفاة بدقة، مع التصريح بدفن الجثمان عقب الانتهاء من التشريح. كما أمرت النيابة بسؤال المصابين بالمستشفى فور تحسن حالاتهم الصحية، والتحفظ على كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الواقعة لتفريغ محتوياتها، بالإضافة إلى إرسال الأسلحة البيضاء المضبوطة إلى المعمل الجنائي للفحص. كما أصدرت قرارًا باستدعاء مسؤولي قاعة الأفراح لأخذ إفاداتهم حول الواقعة، والإسراع في استكمال تحريات المباحث لكشف ملابسات الحادث.

بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الدخيلة بلاغًا عن نشوب مشاجرة أمام قاعة أفراح بالمكس، حيث أفاد البلاغ بوجود قتيل وعدد من المصابين. وانتقلت على الفور قوة أمنية إلى موقع الحادث، ترافقها سيارات إسعاف لنقل المصابين، وتمكنت من السيطرة على الموقف وفض الشجار.

وكشفت التحريات أن النزاع بدأ عقب خروج الطرفين من قاعة الأفراح، إذ تطورت مشادة كلامية بين طرف أول (المجني عليه وزوجته، وشخص آخر وخطيبته وأربعة آخرين من نفس المجموعة، وجميعهم مقيمون بمنطقة العامرية)، وبين الطرف الثاني (7 أشخاص من سكان الدخيلة)، بسبب تعرض سيدتين من الطرف الأول لمضايقات ومعاكسات من بعض أفراد الطرف الثاني. وتطور الموقف سريعًا إلى اشتباك بالأيدي، ثم باستخدام أسلحة بيضاء، أسفرت عن مقتل أحد أفراد الطرف الأول بجرح نافذ في الصدر، وإصابة آخرين من الجانبين.

وعقب تقنين الإجراءات، ألقت الشرطة القبض على جميع المتورطين في المشاجرة، وتم ضبط 4 قطع أسلحة بيضاء يُعتقد أنها استخدمت في الحادث. ونُقلت جثة القتيل إلى المشرحة، فيما نقل المصابون إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

أمرت النيابة العامة بحجز جميع أطراف المشاجرة، مع سرعة استكمال تحريات المباحث لتحديد ملابسات الواقعة وأدوار المتهمين بدقة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.