اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
الوقائع : أكد أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله توفيق كنعان إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل رمزية الأعياد الدينية المزعومة لترسيخ نهج الاحتلال والاقتحامات، لا سيما تجاه المسجد الأقصى المبارك، ومن بين هذه الأعياد ما يسمى بـ 'عيد الغفران' (يوم كيبور).
وأضاف في تصريحات إن هذا العيد يأتي في ظروف عصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل عدوان مستمر على غزة والضفة الغربية يشهده العالم كحرب إبادة وتهجير وتجويع وقتل وتدمير، إلى جانب إصرار حكومة اليمين الإسرائيلية على رفض حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية خلافاً لكل القرارات الدولية والأصوات الحرة المطالبة بالسلام العادل، فضلاً عن التوسع في الاستيطان والاقتحامات وإطلاق يد المستوطنين للهجوم على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، تمهيداً لتنفيذ مخططات الضم.
وأشار إلى أنه لا يمكن للاقتحامات وطقوس التضحية والصلوات التلمودية الكاذبة أن ترسخ معنى الأعياد السامية عند الشعوب، لا سيما في ظل ظروف إقليمية ودولية تشهد صراعات وتحديات غير مسبوقة تزيد حكومة اليمين الإسرائيلية من اشتعالها من خلال خطابات الكراهية والعدوان الواسع على دول الإقليم بذريعة 'السلام المزعوم' تحت شعار 'سلام القوة'.
وأكد أن دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وتنظيم مسيرات استفزازية متزامنة مع حرب الإبادة في غزة ستقود المنطقة إلى مزيد من التوترات والحروب، مشددة على أن المطلوب اليوم هو فرض الشرعية الدولية وقراراتها على إسرائيل، في وقتٍ عبّرت فيه شعوب العالم عن رفضها للسياسات الإسرائيلية، فيما تواصل إسرائيل ضرب هذه القرارات عرض الحائط مستندة إلى تحيز بعض القوى الكبرى لصالحها، واستخدام الفيتو، وطرح مبادرات سلام لا تحقق السلام العادل.
كما أكد كنعان أن الدعم الأردني، شعباً وقيادة هاشمية؛ صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى السند للأشقاء في القدس وغزة وفلسطين المحتلة من البحر إلى النهر.