الوقائع :أطلقت وزارة التربية والتعليم، الاثنين، المساعد الذكي التعليمي 'سراج'، إحدى مبادرات المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل، بشكل تجريبي، كأداة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ويأتي إطلاق 'سراج' انسجامًا مع توجيهات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم وتسخير التكنولوجيا لخدمة المواطنين.

وقال وزير التربية والتعليم، عزمي محافظة، إن مشروع 'سراج' يتيح للطلبة والمعلمين الوصول لإجابات دقيقة تستند إلى المناهج المدرسية الرسمية، مع توثيق مرجعي واضح لكل إجابة، ويشمل جميع الصفوف التعليمية خلال الفترة التجريبية.

وأشار إلى أن أكثر من 16 ألف معلم و55 ألف طالب وطالبة استخدموا المساعد الذكي خلال تطوير المشروع، أجروا أكثر من 350 ألف محادثة مع سراج.

ويتيح المساعد الذكي للطلاب طرح الأسئلة، مراجعة الدروس، تطوير المهارات التحليلية، الاستفادة من خطط دراسية، والحصول على إجابات فورية مستندة إلى الكتب المدرسية بما يناسب مستواهم التعليمي. كما يهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة، دعم التعلم الذاتي، وتخفيف العبء على أولياء الأمور.

وأكد الوزير أن 'سراج' سيدعم المعلمين ويزيد إنتاجيتهم، من خلال تحضير الدروس، شرح المفاهيم الصعبة، إعداد الاختبارات، وإنشاء أوراق العمل والمنشورات التعليمية، دون الحاجة لأي خبرة تقنية.

ويُذكر أن المساعد الذكي تم تطويره من قبل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل باستخدام أدوات من منصة ريبليت العالمية، والتي تتيح بناء تطبيقات برمجية باستخدام اللغة الطبيعية دون الحاجة للبرمجة.