أكدت الولايات المتحدة، أنها ستواصل دعم جهود الأطراف الليبية من أجل 'توحيد المؤسسات العسكرية في البلاد المقسمة بين حكومتين وجيشين وتعيش نتيجة لذلك حالة من التشرذم مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات'.

جاء ذلك خلال استقبال مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية الأميركية في واشنطن الاثنين، وفدا ليبيا برئاسة صدام حفتر مبعوث القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر؛ وذلك في ظل استمرار عدم الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده ليبيا.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لوزارة الخارجية الأميركية في منشور على منصة (إكس)، إن 'المسؤول الكبير في المكتب تيم ليندركينغ والمستشار الكبير مسعد بولس والمبعوث الخاص ريتشارد نورلاند استضافوا صدام حفتر' والوفد المرافق له.

وأضاف المكتب أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على أن 'ليبيا آمنة وموحدة ومزدهرة بمؤسسات تكنوقراطية قوية بما في ذلك المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي ستكون أكثر قدرة على التعامل مع الولايات المتحدة والشركات الأميركية'.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستستمر في 'التواصل مع المسؤولين من غرب وشرق ليبيا ودعم الجهود الليبية لتوحيد مؤسساتها العسكرية في الوقت الذي يصون الليبيون سيادتهم'.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع في شباط الماضي أمرا تنفيذيا بتمديد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بليبيا لمدة سنة إضافية، معتبرا أن الوضع في البلاد لا يزال يشكل 'تهديدا غير عادي واستثنائيا' للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.