بدأت ازمة المجاعة في عدن، العاصمة المؤقتة لسلطة التحالف جنوب اليمن ، الاثنين، تطفو إلى السطح مع بلوغها  مستويات مخيفة جدا.

خاص – الخبر اليمني:

واعادت نخب إعلامية تسليط الضوء على الوضع الحقيقي في شوارع المدينة التي كانت تعد عاصمة اقتصادية لليمن. ومن ابرز تلك القصص ما أورده مدير صحيفة أكتوبر الحكومية عبدالرحمن انيس حول مأسي لا تعد ولا تحصى مع عجز الكثيرين  عن شراء ابسط الادوية في المدينة.

ومن بين ما رواه  انيس مشاهدة طفل صغير يطلب امه بالخروج من الصيدلية بينما كانت تهم بشراء  دواء له.

واشار انيس إلى أن  من يدخل الصيدليات في المدينة يجد وضع  بائس تمام مع عجز غالبية الناس على اقتناء ابسط الادوية.

ولم تقتصر الازمة على شراء الدواء بل امتدت إلى قصص أخرى تتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية ومنها كيس الدقيق الذي بلغ نحو 65 الفا وهو ما يكلف اكثر من طاقة موظف حكومي بالمدينة يتقاضى اقل من هذا المبلغ شهريا .

كما طالت الازمة وضع الاكاديميين في المدينة مع خطف معيدة بجامعة عدن الأنظار بكشفها تقاضيها  قرابة 20 الف ريال كمرتب شهري .. والماسي هذه  جزء من ازمة متصاعدة  منذ سيطرة التحالف على المدينة في العام 2016 وهي لا تقتصر على عدن بل تطال كافة مناطق التحالف جنوب وغرب وشرق اليمن في ضوء انهيار العملة  وتوقف صرف المرتبات ..