كريتر سكاي/خاص

كشف مواطنون في مدينة تعز عن معلومات تتعلق بعملية تأجير شارع سوق الوليد خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن الشارع كان يُستغل ماليًا عبر تحصيل مبالغ يومية تصل إلى 25 ألف ريال يوميًا، في وضع أثار الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة التي كانت تستفيد من هذه الأموال.

وبحسب مصادر محلية، فإن عملية التأجير كانت تتم “من تحت لتحت” دون أي سند رسمي أو إعلان واضح، وسط حديث عن تلقي بعض الجهات مبالغ كبيرة مقابل السماح للبسطات بالانتشار في الشارع لفترات طويلة، ما تسبب بازدحام خانق وفوضى أثّرت على الحركة التجارية والمرورية.

وأشار الأهالي إلى أن الشارع كان يخضع لسيطرة عناصر مسلحة مرتبطة ببعض المسؤولين السابقين في المدينة، ما جعل عملية التنظيم غائبة تمامًا، في الوقت الذي كان فيه المواطنون والباعة يتضررون من الفوضى المستمرة.

وتأتي هذه المعلومات في أعقاب الحملة الأخيرة التي نفذتها السلطات لإزالة البسطات وتنظيم الموقع، والتي أسفرت عن إعادة الشارع إلى وضعه الطبيعي بعد سنوات من العشوائية.