تستضيف مصر اليوم الاثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وبينما تتجه الأنظار إلى مدينة شرم الشيخ التي تتحول مجدداً إلى ساحة دبلوماسية عالمية، تستعد القمة الدولية للسلام للانطلاق وسط حضور لافت لعدد من القادة وغياب أسماء بارزة عن المشهد. وقد تباينت مستويات التمثيل بين الدول المشاركة، وهو ما يعكس توازنات دقيقة ومصالح متشابكة في لحظة إقليمية حساسة.

وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر ظهر الاثنين بعد أن زار إسرائيل، وألقي خطاباً أمام الكنيست، ليشارك في مراسم التوقيع الرسمية على اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة شرم الشيخ، برفقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة الدول الضامنة للاتفاق.

شهدت القمة حضوراً واسعاً لعدد من القادة البارزين، من كافة دول العالم ورؤساء المنظمات الدولية.