اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
القاهرة – مباشر: قال الخبير الاقتصادي المصري الدكتور هاني توفيق، إن الديون الخارجية تُقوَّم بالدولار، رغم أن جزءاً منها يكون بعملات أخرى مثل اليورو والين، بحسب جهة الاقتراض.
وأوضح توفيق في تصريحات، أن تغيّر قيمة هذه العملات أمام الدولار ينعكس مباشرة على حجم الدين الخارجي المُعلَن. فإذا ارتفع اليورو أو الين أمام الدولار، تصبح الدولة مدينة بدولارات أكثر عند إعادة التقييم، والعكس صحيح؛ فإذا انخفضت قيمة تلك العملات، تتراجع قيمة الدين المقوَّم بالدولار.
وأضاف أن أي دولة في العالم تقترض بعدة عملات، لكن بما أن الدولار هو العملة العالمية الأولى، فإن الديون تتم إعادة تقييمها بالدولار، ما يجعلها تتأثر صعوداً وهبوطاً بتغيّر سعره، في إشارة إلى أن هذا ما حدث مع مصر.
ويأتي ذلك اتساقًا مع ما أوضحه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مؤخراً بشأن زيادة الدين الخارجي لمصر بنحو 2 مليار دولار، نتيجة ارتفاع سعر اليورو أمام الدولار بنسبة تقارب 10% خلال العام الماضي.


































