الخبر - إبراهيم الشيبان

شاركت جمعية البر بالمنطقة الشرقية في مبادرة “أنورت” التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والتي تهدف إلى استقبال الحجاج القادمين عبر المنافذ البرية، وتوفير الدعم الميداني والإنساني لهم منذ لحظة وصولهم إلى أرض المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسكهم، وذلك في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

حيث دشّن محافظ العديد نايف القوس، المبادرة، بحضور ممثلي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومنسوبي جمعية البر بالمنطقة الشرقية، وذلك في كل من منفذَي سلوى والبطحاء.

وشاركت الجمعية عبر جهودها التطوعية والإنسانية في تنظيم استقبال الحجاج، من خلال أكثر من 50متطوعًا ومتطوعة في المنافذ البرية الرئيسية: منفذ البطحاء، ومنفذ سلوى، وجسر الملك فهد. وتنوعت المهام الميدانية بين توزيع عبوات المياه، وتسليم الحقائب المجهزة، ومرافقة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم اللوجستي اللازم لضمان راحة ضيوف الرحمن وسهولة تنقلهم.

وقد أعرب المهندس إبراهيم أبوعباة، الرئيس التنفيذي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، عن فخر الجمعية بالمشاركة في هذه المبادرة المباركة، مؤكدًا حرص الجمعية على التفاعل مع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى خدمة الحجاج والمعتمرين.

وقال: 'مشاركتنا في مبادرة أنورت تأتي امتدادًا لرسالتنا في تعزيز العمل التطوعي والإنساني، وتجسيدًا لرؤية المملكة 2030 التي تضع خدمة ضيوف الرحمن في صدارة أولوياتها، وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في حسن الاستقبال وكرم الضيافة'.

وأشار أبوعباة ، إلى أن الجمعية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المتطوعين وتفعيل أدوارهم المجتمعية، موضحًا أن عام 2024 شهد مشاركة أكثر من 1.200متطوع ومتطوعة في 411 فرصة تطوعية مسجلة عبر منصة العمل التطوعي، بإجمالي ساعات تطوعية بلغ 52.297 ساعة، مما حقق عائدًا اقتصاديًا يتجاوز1.5 مليون ريال.

وتواصل جمعية البر بالمنطقة الشرقية، من خلال مشاركتها في مبادرة “أنورت” وغيرها من المبادرات الوطنية، دورها الريادي في خدمة المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز ثقافة العطاء والعمل الخيري، بما يسهم في بناء مجتمع متكافل ومتماسك، يرتقي بأهدافه نحو تحقيق التنمية المستدامة.