شهد اليوم انطلاق أولى رحلات الحجاج المستفيدين من مبادرة 'طريق مكة' من جمهورية إندونيسيا إلى المملكة العربية السعودية، حيث غادرت الطائرة عبر صالة المبادرة المخصصة في مطار جواندا الدولي بمدينة سورابايا، متجهة مباشرة إلى مطار الأمير عبدالعزيز بن محمد الدولي بمنطقة المدينة المنورة.

وتعد مبادرة 'طريق مكة' إحدى المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن القادمين من الدول المستفيدة.

وتسعى المبادرة إلى تيسير رحلة الحج على المستفيدين من خلال إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بسفرهم في بلدانهم بكل سهولة ويسر.

وتشمل هذه الإجراءات أخذ الخصائص الحيوية للحجاج، وإصدار تأشيرات الحج إلكترونيًا، وإنهاء إجراءات الجوازات في مطار المغادرة بعد التأكد من استيفائهم للاشتراطات الصحية اللازمة.

كما تتضمن المبادرة ترميز وفرز أمتعة الحجاج وفق ترتيبات مسبقة للنقل والسكن في المملكة، بالإضافة إلى نقل الحجاج مباشرة من المطار إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة عبر حافلات مخصصة تسلك مسارات محددة.

وفي الوقت نفسه، تتولى الجهات الشريكة في المبادرة مسؤولية إيصال أمتعة الحجاج إلى أماكن إقامتهم.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية هي الجهة المنفذة لمبادرة 'طريق مكة' في عامها السابع على التوالي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، بما في ذلك وزارات (الخارجية، الصحة، الحج والعمرة، الإعلام)، والهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.