كريتر سكاي/ خاص

ارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن تفشي وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة في محافظة تعز إلى ثلاث حالات وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 1100 حالة، بحسب مصادر طبية مطّلعة.

وقالت المصادر إن المرافق الصحية في المدينة تشهد ضغطًا متزايدًا نتيجة تزايد الحالات، وسط نقص حاد في الأدوية والمحاليل الوريدية ومستلزمات الطوارئ، محذّرة من تحول الوضع إلى كارثة صحية شاملة في حال عدم التدخل العاجل.

ويأتي هذا التفشي في ظل تدهور البنية التحتية الصحية، وشح المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، مما يوفر بيئة مثالية لانتشار الأوبئة، لاسيما في الأحياء المكتظة بالسكان والنازحين.

ودعت منظمات صحية محلية ودولية إلى التحرك السريع لتقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي في تعز، عبر توفير الأدوية، وتوسيع حملات التوعية، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، للحد من انتشار الوباء.

وتعيش مدينة تعز منذ سنوات أوضاعًا إنسانية وصحية متدهورة بفعل الحرب والحصار، مما جعلها أكثر عرضة لتفشي الأمراض والأوبئة الموسمية.