الوقائع : تتابع وزارة البيئة عن كثب حادثة نفوق عدد من الأسماك في سد الموجب، التي تم تداولها عبر عدد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن كوادر مديرية الرصد البيئي، وبالتنسيق مع الجمعية العلمية الملكية، ستباشر صباح غدٍ بأخذ عينات من مياه السد والأسماك لفحصها مخبريًا لتحديد الأسباب الحقيقية وراء النفوق.

وقالت الوزارة ، إن تنسيقًا يجري مع سلطة وادي الأردن، التي بيّنت بدورها أن نتائج العينات التي جُمعت قبل يومين لم تُظهر أي مؤشرات سلبية على نوعية المياه أو سلامتها البيئية.

وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن نهجها الدائم في المراقبة والرصد البيئي لمصادر المياه، مشيرة إلى أن نتائج الفحوصات السابقة التي أجريت قبل نحو شهرين لم تسجّل أي تلوث أو خلل بيئي.

وأكدت الوزارة أن الحفاظ على جودة المياه والتوازن البيئي في السدود يشكل أولوية وطنية، مشددة على أنها ستُعلن نتائج الفحوصات فور صدورها، وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت وجود أي مؤثرات بيئية أو ملوثات. ودعت المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة في تداول المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية في كل ما يتعلق بالقضايا البيئية.

من جانبه، أوضح مساعد الأمين العام لإدارة مصادر المياه للأغوار الجنوبية في سلطة وادي الأردن، المهندس رائد الصعوب، أن مياه سد الموجب مخصصة فقط لأغراض الشرب والزراعة، نافياً وجود أي نشاط منظم لتربية الأسماك في السد.

وبيّن الصعوب أن الأسماك الموجودة ليست ناتجة عن تربية مقصودة، وإنما تعيش في البحيرة بفعل بقايا الأسماك القديمة أو تلك التي تصل مع مياه الفيضانات الموسمية، مشيرًا إلى أن حالات النفوق تقع ضمن المعدلات الطبيعية نتيجة انخفاض منسوب المياه وارتفاع درجات الحرارة.

وأكد الصعوب أن نتائج الفحوصات المخبرية التي أُجريت على عينات من مياه البحيرة أظهرت سلامتها وخلوّها من أي تلوث.

وأكدت الوزارة أن الحفاظ على جودة المياه والتوازن البيئي في السدود يشكل أولوية وطنية، مشددة على أنها ستُعلن نتائج الفحوصات فور صدورها، وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال ثبوت وجود أي مؤثرات بيئية أو ملوثات.

ودعت المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة في تداول المعلومات، والاعتماد على المصادر الرسمية في كل ما يتعلق بالقضايا البيئية.