منوهًا بدورهم في تحقيق التغيير المجتمعي والإنساني

نشر الكاتب محمد الهاجري مقالًا ملهماً على موقع CNN الأمريكي، تناول فيه الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في إحداث التغيير المجتمعي والإنساني.

وبدأ الهاجري مقاله بإبراز أمثلة تاريخية عن أفراد غيروا مصير أمم بأفكار بدأت صغيرة لكنها تحولت إلى إنجازات عظيمة، مشيرًا إلى أن الانتقال من مرحلة التفكير إلى التأثير يتطلب رؤية واضحة، شجاعة، وعملًا متواصلًا.

واقتبس الهاجري من مقولة الكاتب جورج برنارد شو: «يرى البعض الأشياء كما هي، ويتساءلون: لماذا؟ أما أنا فأحلم بأشياء لم تكن أبدًا، وأتساءل: لم لا؟» ليؤكد على أهمية تحدي الوضع الراهن والإيمان بقدرة الشباب على تحقيق الأفضل.

وفي سياق مقاله، شدد الهاجري على أن الأفكار وحدها ليست كافية لصناعة التغيير، مستشهداً بمقولة توماس إديسون: «العبقرية هي 1% إلهام و99% عمل».

وأكد على أن المثابرة والعمل الجاد هما مفتاح النجاح، مستذكراً كلمات ونستون تشرشل عن النجاح بوصفه «الانتقال من فشل إلى فشل دون فقدان الحماس».

وأضاف أن النجاح الحقيقي يُقاس بالتأثير الإيجابي في حياة الآخرين، موضحًا أن الشباب قادرون على الإلهام والريادة إذا ما سعوا لتحويل أفكارهم إلى خطوات ملموسة، كما قال غاندي: «كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم».

واختتم الهاجري مقاله برسالة تشجيعية للشباب بأن يجعلوا من أفكارهم نقطة انطلاق نحو مستقبل مليء بالأمل والعمل، مذكّراً بأن كل تغيير يبدأ بفكرة تتطلب الشجاعة والتحرك.