السوسنة - في اليوم العالمي للتوعية بمرض السكوليوز (الجنف)، الموافق 26 يونيو، شاركت الفنانة اللبنانية زينة مكي رسالة ملهمة عبر حسابها على 'إنستغرام'، تروي فيها تجربتها الشخصية مع المرض، وتحث المتابعين على التمسك بالأمل رغم الألم.

واستعادت مكي ذكريات مؤلمة عاشتها منذ إصابتها بانحراف العمود الفقري في سن الـ12، حيث خضعت لعلاج استمر لسنوات، ارتدت خلاله دعامة للظهر لـ23 ساعة يومياً. كما خضعت لاحقاً لعملية جراحية دقيقة تم خلالها تثبيت أسياخ معدنية في عمودها الفقري، لا تزال ترافقها حتى اليوم.

وكتبت مكي في منشورها:

'في وجع ما بينشاف.. في معارك منخوضها بصمت، بس في شي أهم: في ناس بتكفّي وبتحلم وبتحقق. أنا اليوم امرأة حديدية.. والألم بعده موجود، بس بواجهه بتفاؤل وضحكة.'

وأكدت الممثلة الشابة أن مرض الجنف لم يكن نهاية، بل بداية لمسيرة من الإصرار والثقة، مشيرة إلى أن مشاركتها اليوم تأتي كدعم لكل من يعاني بصمت من هذا المرض، قائلة: 'في حياة حلوة بتنطرنا، حتى لو كان ظهرنا موجوع.'

وتُعرف زينة مكي بنشاطها في مجال التوعية الصحية، حيث تحرص سنوياً على إحياء هذا اليوم برسائل دعم ومشاركة قصص شخصية لرفع الوعي وتشجيع المصابين على مواصلة الكفاح.

على الصعيد الفني، تواصل مكي نجاحها في مسلسل 'آسر'، النسخة العربية من المسلسل التركي الشهير 'إيزيل'، حيث تؤدي دور 'ناي'، وهي شخصية تواجه تحديات صحية مع مرض السرطان، في عمل درامي يُعرض حالياً ويحظى بمتابعة واسعة.