مع بداية العام الدراسي، تعيش الأمهات حالة من الانشغال والضغوط المتكررة ما بين تجهيز الأطفال، الأعمال المنزلية، والتزامات العمل، لذا، من المهم اعتماد روتين صباحي هادئ يساعد على تقليل التوتر، وتحسين التركيز والطاقة طوال اليوم.

77.235.62.132

الانتظام على 4 عادات بسيطة يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا في مزاج الأم وأدائها اليومي، مما يجعلها أكثر توازنًا وسرعة في الإنجاز دون عصبية أو إرهاق.

1. تحسين جودة النوم: أساس النشاط والتركيز

قلة النوم من الأسباب الرئيسية لضعف التركيز والتقلبات المزاجية. ولتفادي ذلك، احرصي على:

النوم من 7 إلى 8 ساعات متواصلة يوميًا.

تثبيت موعد للنوم والاستيقاظ حتى في عطلات نهاية الأسبوع.

تهيئة غرفة النوم بتهوية جيدة، ضوء خافت، والابتعاد عن الشاشات قبل النوم.

استخدام الزيوت العطرية الطبيعية مثل اللافندر أو البابونج لتهدئة الأعصاب.

2. المشي اليومي: مفتاح تجديد الطاقة الصباحية

المشي في الهواء الطلق حتى لمدة 10-15 دقيقة صباحًا يمكن أن يحدث فرقًا واضحًا في المزاج والتركيز. الفوائد تشمل:

خفض مستوى التوتر.

تحفيز هرمونات السعادة مثل الإندورفين.

تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز التركيز والقدرة على اتخاذ القرار.

3. اقتناء نباتات طبيعية: لمسة خضراء تريح الأعصاب

إضافة النباتات الطبيعية إلى المنزل أو مكان العمل ليس فقط لأغراض التزيين، بل لها فوائد صحية ونفسية حقيقية:

تحسين جودة الهواء داخل الغرفة.

تقليل الشعور بالتوتر والقلق.

زيادة القدرة على التركيز والانتباه بنسبة تصل إلى 15% حسب بعض الدراسات.

نباتات مثل اللافندر، الصبار، أو النعناع مثالية للاستخدام الداخلي.

4. ألعاب الذكاء: تمرين يومي للدماغ

دماغك يحتاج إلى نشاط تمامًا مثل جسمك. خصصي 15 دقيقة يوميًا للقيام بألعاب مثل:

السودوكو

الكلمات المتقاطعة

ألغاز الصور أو البازل

هذه الألعاب تنشط الذاكرة العاملة، وتحفّز التفكير المنطقي، وتساعدك على التعامل مع المهام اليومية بمرونة وسرعة أكبر.

اتباع هذا الروتين اليومي البسيط يمكن أن يغيّر شكل يومك بالكامل، خاصة مع ضغوط العودة للمدارس، التوازن بين الراحة الجسدية والذهنية هو سر الحفاظ على هدوء الأعصاب والتركيز العالي، ابدئي بخطوة واحدة يوميًا، وستشعرين بالفارق خلال أيام قليلة.