معرض الشارقة الدولي للكتاب مناسبة يلتقي من خلالها المبدعون : المؤلف والناشر والقارئ .

يقول الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في كتابه 'حصاد السنين' في بدايةعام 1979 كنت أعكف على وضع خطة مدروسة لإعادة الشباب إلى الاهتمام بمجالات الثقافة ثم قلت 'لقد آن الأوان لوقف ثورة الكونكريت في الدولة لتحل محلها ثورة الثقافة' .

وهكذا أنطلقت ثورة الثقافة في إمارة الشارقة من خلال الدوائر والمؤسسات لخدمة هذا الغرض، فكانت إقامة المعارض والمؤتمرات لبناء جيل جديد متسلحاً بالعلم والثقافة .

ومعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يرعاه ويشرف عليه الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بنفسه منذ إنطلاقه عام 1982، أصبح اليوم من بين المعارض الكبيرة في العالم، التي يحرص جميع الناشرين والمثقفين حضورها، ولا شك أن النشاط الثقافي الصاحب لفترة إقامة المعرض يغطي كل الإهتمات من ندوات ومسرح وأمسيات شعرية وأدبية، التي يُدعى لها كبار العلماء والمثقفين في العالم .

معرض الشارقة للكتاب الذي ينطلق في دورته ال44 اليوم في شارقة العرب تحت شعار 'بينك وبين الكتاب' ظاهرة إحتفالية سنوية لكل عشاق الكلمة والثقافة في العالم .