4 مايو/ خاص

أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الإعلام الجنوبي أصبح اليوم أحد أهم ركائز النضال الوطني، وسلاحًا فاعلًا في معركة الوعي، بعد أن فشل أعداء الجنوب في إسكات صوت الحقيقة أو تضليل الرأي العام.

وأوضح الدكتور صدام في تصريح صحفي، أن الإعلام الجنوبي بمختلف وسائله – وعلى رأسها قناة عدن المستقلة وناشطو وسائل التواصل الاجتماعي – نجح في كسر الحصار الإعلامي المفروض على قضية الجنوب، واستطاع أن ينقل صوت أبناء الجنوب إلى الداخل والخارج، موثقًا الانتهاكات، ومواكبًا تطلعات الشعب نحو استعادة دولته.

وأشار إلى أن الحملات الممنهجة التي تتعرض لها وسائل الإعلام الجنوبية، يقف خلفها خصوم الجنوب وأدواتهم الإعلامية المأجورة، التي تسعى إلى النيل من مصداقية هذا الإعلام الوطني، مؤكدًا أن هذه المحاولات لن تُفلح أمام وعي أبناء الجنوب وتمسكهم بقضيتهم العادلة.

وشدد الدكتور صدام على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر قطاع الصحافة والإعلام الحديث، مستمر في دعم وتطوير أداء الإعلام الجنوبي، إيمانًا منه بالدور المحوري الذي يؤديه في هذه المرحلة الحاسمة، مشيرًا إلى أن الإعلام الجنوبي سيظل صوت الحق، والمدافع الأمين عن تطلعات الجنوبيين وحقوقهم في مختلف المحافل.