رم - توقع نقيب أصحاب محلات الصاغة وتجارة الذهب، ربحي علان، أن يشهد سوق الذهب في الأردن تحسّنا تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي) وبداية موسم الصيف، الذي يُعد من أبرز الفترات التي تنشط فيها حركة الشراء.

وبين علان، أن السوق خلال الأسابيع الماضية كانت تمر بحالة من الركود الشديد، مشيرا إلى أن ضعف الإقبال على شراء الذهب كان واضحا بشكل لافت، نتيجة عوامل عدة، من أبرزها الالتزامات المعيشية المرتفعة للمواطنين، إلى جانب ترقّب الأسر الأردنية لانتهاء الامتحانات واستقرار الأوضاع الأسرية والمادية.

وأضاف أن هنالك مؤشرات أولية بدأت بالظهور خلال هذا الأسبوع، تدل على تحسّن نسبي في حركة البيع، متوقعا أن تنتقل الأسواق من حالة الركود إلى مرحلة نشاط متوسّط، وقد ترتفع تدريجيا لتصل إلى مرحلة «جيدة جدًا» مع تقدم الموسم.

وعن الأسعار العالمية، أوضح علان أن الذهب سجّل ارتفاعا يوم الجمعة الماضي ليصل إلى نحو 3354 دولارًا للأونصة، موضحا أن هذه القفزة جاءت نتيجة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم إضافية على بعض واردات السلع من الدول الأوروبية ودول أخرى حول العالم، ما أدى إلى اضطرابات في الأسواق العالمية.

وبيّن أن هذا التوتر دفع الكثير من المستثمرين إلى التوجّه نحو الذهب والعملات المشفّرة باعتبارها ملاذات آمنة، مما ساهم في زيادة الطلب ورفع الأسعار بشكل ملحوظ.

وحض علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.

وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم.

'الرأي'