أفاد البنك المركزي الألماني في تقريره الشهري أن الاقتصاد يواصل تراجعه، مع توقعات بأنه ربما شهد ركوداً في أفضل الأحوال خلال الربع الثالث.

وأوضح أن القطاع الصناعي يعاني من مشاكل هيكلية، إضافة إلى تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، وأن انتعاش قطاع البناء لا يزال أمراً بعيد المنال، في حين أن الاستهلاك الخاص ربما ارتفع بصورة طفيفة.

واستشهد البنك بمسح أجراه معهد 'إيفو'، الذي أظهر تحسناً في خطط الإنتاج وتوقعات الأعمال والصادرات في الربع الثالث، قائلاً: إنهم يشيرون إلى اقتصاد صناعي أكثر قوة إلى حد ما في نهاية العام.

ويأتي هذا في الوقت الذي يكافح فيه أكبر اقتصادات أوروبا للخروج من أزمة شهدت بالفعل انكماشاً في الناتج المحلي الإجمالي على مدار عامين.