أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه المضي قدمًا في صفقة بيع طائرات حربية من طراز إف-35 للمملكة العربية السعودية، في تصريح قبل قليل، يعكس توجهًا جديدًا في العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وجاء هذا التصريح بالتزامن مع زيارة رسمية يجريها ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة، حيث غادر مساء الإثنين متوجهًا إلى واشنطن، بناءً على توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة لدعوة من الرئيس الأميركي.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، من المقرر أن يلتقي ولي العهد بالرئيس ترامب خلال الزيارة، لبحث سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض بأن الرئيس ترامب يميل إلى دعم صفقة بيع المقاتلات المتقدمة، مشيرًا إلى أن اللقاء المرتقب مع ولي العهد السعودي سيشكل محطة حاسمة في اتخاذ القرار النهائي بشأن الصفقة.

وأوضح المسؤول أن ترامب 'يريد التحدث مع ولي العهد بشأن ذلك غدًا، وبعد ذلك سنتخذ قرارًا'، في إشارة إلى الاجتماع المقرر عقده بين الطرفين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.

وكان مسؤول أميركي قد كشف في تصريح سابق لوكالة بلومبرغ، مساء الجمعة الماضي، أن الرئيس ترامب يُرجّح أن يمنح موافقته على الصفقة، التي قد يكون لها تأثير مباشر على موازين القوة العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.