أكد مسؤولان في البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن المركزي ما زال منفتحاً على مزيد من خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، لكن مع ضرورة التحرك بحذر للحفاظ على التوازن بين دعم سوق العمل واحتواء التضخم الذي لا يزال أعلى من المستوى المستهدف البالغ 2%.

أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو مُسالم، خلال فعالية بجامعة واشنطن، إلى أن السياسة النقدية حالياً تقع بين مستوى متحفظ بشكل معتدل وآخر محايد. وأوضح انفتاحه على إجراء خفض إضافي لأسعار الفائدة، مشدداً على أهمية التحرك بحذر نظراً لأن الفارق محدود بين المستوى الحالي والمستويات التيسيرية أكثر من اللازم.

من جانبه، أوضح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، أن مؤشرات تباطؤ سوق العمل كانت من أبرز الدوافع التي أيّدت خفض الفائدة في الاجتماع الأخير هذا الشهر.