كريتر سكاي/خاص:

اصدرت اسرة المواطن محمد الراشدي بيانا جاء فيه:

بيان

في مثل هذا الوقت وبعد صلاة الجمعة 29 يونيو 2024 أقدم المجرم فاروق قاسم فاضل على اختطاف والدي المواطن الأعزل/ محمد عبدالجليل الراشدي من أمام المسجد وتعذيبه وإطلاق النار عليه حتى الموت، في صورة وحشية لم تشهدها المنطقة من قبل، ولا يقبلها الدين والعُرف والأخلاق.

إن صمت محيط القاتل عن هذه الجريمة الشنعاء وعدم استنكارها بوضوح خلال 453 يوم لهو أقسى من تلك الرصاصات الغادرة، ويوفر حاضنة للقتلة والمطلوبين والمجرمين خاصةً ذوي النفوذ.

ونحن نتهيأ لدفن والدي السبت الموافق 27 سبتمبر 2025، نجدد مطالبنا الثابتة للسلطات المعنية في تعز ببذل الجهود للقبض على القاتل وتقديمه للعدالة، إذ أن بقاءه حرا طليقا يجعل الجميع في خطر، ويهدد حياة الأبرياء، كما ثبت ارتكابه لجرائم أخرى بعد قتله لوالدي قبل أكثر من عام.

إن دفن الوالد الشهيد محمد الراشدي لا يعني دفن القضية ولكن إكراما له ولا توقف دون القصاص له، ندعو رفاقه ومحبيه إلى المشاركة في الجنازة التي ستنطلق بعد صلاة الظهر من مستشفى الثورة بمدينة تعز إلى مسقط رأسه بقرية المزبار في عزلة عدينة بجبل حبشي.

كما نطالب جميع الحقوقيين والإعلاميين وأصحاب الضمير الحي إلى تبني القضية ومواصلة النشر والضغط حتى تحقيق العدالة، كما نؤكد حقنا الشرعي في مواصلة الاحتجاج السلمي بساحة العدالة أمام مبنى محافظة تعز حتى الانتصار لدم والدنا البرئ.

نناشد السلطات العليا بالضغط على المتسترين عن القاتل فاروق فاضل لرفع الغطاء عنه، ومحاسبة جميع من ساهم في إيوائه وتقديم المساعدة له، وعرقلة مساعي العدالة خلال الفقرة الماضية كونهم مشاركين في الجريمة بشكل غير مباشر.

الرحمة والخلود لوالدي الشهيد والخزي والعار للقاتل الجبان، وحسبنا الله ونعم الوكيل

صادر عن أسرة الشهيد محمد الراشدي

الجمعة 26 سبتمبر 2025م