رم - خاص

أثار المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخبنا الوطني في تصريحاته على أحد المحطات التلفزيونية تساؤل الجماهير حول هوية اللاعب الجديد الذي تم التواصل معه لضمه لـ'النشامى' والذي يلعب بنفس مركز موسى التعمري.

الحديث هنا عن تامر بني عودة، لاعب الوسط الدنماركي المولد، صاحب الـ21 عاماً، والذي بدأ يلفت الأنظار بموهبته وقدراته الفنية حتى قبل أن ينضم رسمياً إلى صفوف 'النشامى'.

'الملاعب' أعدت هذا التقرير عن اللاعب لمعرفته بشكل أفضل

خطوة أوروبية كبرى

بني عودة شق طريقه الكروي في الملاعب الأوروبية عبر نادي راندرس الدنماركي، حيث لعب معه 24 مباراة قبل أن يحط الرحال في إنجلترا، حيث بلغت قيمة صفقة انتقاله إلى ويست بروميتش ألبيون في دوري التشامبيونشيب الإنجليزي نحو 3.3 مليون جنيه إسترليني.

موهبة فنية

عودة الذي يبلغ طوله 1.81 سم، يتميز بقدرته على التمرير وربط خطوط اللعب، إضافةً إلى نزعة هجومية جعلته يشغل مركزي الوسط الهجومي والمهاجم المتأخر.

جماهير ويست بروميتش لم تشاهده كثيرا بعد، إذ حالت إصابة متكررة في أوتار الركبة دون مشاركته سوى في أربع مباريات فقط منذ وصوله إلى إنجلترا، لكن طموحه حاضر، إذ أكد اللاعب في تصريحات صحفية نسبت له أنه يسعى لإثبات نفسه بقوة بمجرد تعافيه الكامل.

اهتمام عربي.. وخيار المنتخب

بني عودة لفت أنظار الأندية العربية، فقد دخل ضمن حسابات الأهلي المصري لتعزيز خط الوسط الهجومي وفق معلومات صحفية متداولة، كما حاول الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضمه إلى صفوف 'الفدائي'، غير أن اللاعب بات على أبواب تمثيل منتخب 'النشامى'، خاصة بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026.

منافس جديد في جناح 'النشامى'

مدرب النشامى جمال السلامي ألمح مؤخرا إلى وجود لاعب قد ينافس على مركز الجناح الأيمن، المركز الذي يشغله نجم المنتخب الأول موسى التعمري، وبحسب المعلومات الواردة، فن بني عودة سيكون من أبرز المنافسين لشغل هذا الدور.