في اليوم الوطني الخامس والتسعين، تتجدد مشاعر الفخر والاعتزاز بوطنٍ عظيم وضع أبناءه في مقدمة أولوياته منذ لحظة التأسيس وحتى يومنا هذا.

لقد قامت هذه الدولة على أسسٍ راسخة من التكافلِ والعدل والإنسانية،

فكان المواطن دائمًا هو الهدف والغاية.

قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- جسّدت على مر العقود أن الوطن لا يكتمل إلا برعاية أبنائه ودعمهم،

فجعلت من التنمية البشرية أساسًا لكل مشروع، ومن تمكين المواطن غاية لكلِ إنجاز.

وفي هذا السياق، يبرز قطاع الضمان الاجتماعي كأحد النماذج المشرفّة التي تجسد هذا الاهتمام، حيث يقدم الدعم والرعاية للفئات الأشد حاجة، ويعمل على تعزيز جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); }); اليوم الوطني ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو تذكير بمسؤوليتنا جميعًا تجاه وطن منحنا الكثير.

هو دعوة للتأمل في حجم الإنجازات التي تحققت، والإصرار على مواصلة العطاء بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي وَضعت المواطن في صميم خططها وبرامجها. إن هذا الوطن العظيم علّم أبناءه أن التلاحم أساس القوة، وأن العطاء هو مفتاح النهضة، وأن القيادة الحكيمة ستظل دائمًا سندًا وعضدًا لكل مواطن. وفي يوم الوطن، نعاهد أنفسنا قبل أن نعاهد وطننا،

بأن نعمل بإخلاص وتفاني، ونساهم في بناء مستقبلٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.