في ظل تزايد الإقبال على الفواكه المجففة كخيار غذائي صحي وسريع، من المفيد للصحة تناول خمس حصص من الفواكة والخضروات يوميا، مشيرة إلى أنه يمكن تناول الفواكه المجففة أيضا؛ كونها غنية بالمعادن والألياف الغذائية المهمة للصحة.

وأوضحت الجمعية الألمانية للتغذية أنه يكفي أن تشكل الفواكه المجففة حصة واحدة فقط من هذه الحصص الخمس، معللة ذلك بأن الفواكه المجففة تحتوي على سكريات أكثر من الفواكه الطازجة، وبالتالي سعرات حرارية أكثر من نفس الكمية الموجودة في الفاكهة الطازجة؛ فبطبيعة الحال تحتوي الفاكهة غير المُعالجة على نسبة ماء أعلى بكثير.

فعلى سبيل المثال، تحتوي 100 جرام من المانجو الطازج على 12 جراما فقط من السكر، في حين تحتوي 100 جرام من المانجو المجفف على حوالي 60 جراما من السكر.

وعن الكمية اليومية المناسبة من الفاكهة المجففة، أوصت الجمعية بتناول 25 جراما كمعيار أساسي.

ومن ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى أنه ينبغي الحذر عن تناول الفاكهة المجففة المُضاف إليها 'ثاني أكسيد الكبريت'؛ حيث إنه قد يُسبِّب الصداع والغثيان لدى البعض.

وتتم إضافة 'ثاني أكسيد الكبريت' للفواكه المجففة من أجل إطالة مدة الصلاحية والحفاظ على لون الفاكهة قدر الإمكان، وهو يختبيء خلف المسميات E 220أو E 221 أو E 228.

لذا من الأفضل اختيار الفاكهة المجففة العضوية، التي لا يجوز إضافة 'ثاني أكسيد الكبريت'.