تجلّت ملامح تعبئة دولية وغربية ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في غزة، التي تسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة بالمنطقة الفلسطينية التي تتعرض لحرب مدمرة منذ 600 يوم، إذ وجّه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، انتقادات حادة للدولة العبرية بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وقال فاديبول، موجها حديثه لإسرائيل: «ألمانيا لن تتضامن معكم بالإجبار».وأضاف فاديبول: «من غير المقبول على الإطلاق ألا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء». ووصف الوزير الذي تُعد بلده أبرز حلفاء إسرائيل على الساحة الدولية بعد الولايات المتحدة الوضع في غزة بأنه لا يُحتمل.واعتبر أن المرحلة الحالية «تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها». كما شدد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تتيح إدخال المساعدات إلى غزة.وقال ميرتس خلال مؤتمر مشترك مع أوربو: «ما نراه في غزة ليس مقبولاً بتاتاً. هناك معاناة وقتل، ولا بُدّ من وضع حدّ لذلك».في موازاة ذلك، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي، ومساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإفساح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.

تجلّت ملامح تعبئة دولية وغربية ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في غزة، التي تسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة بالمنطقة الفلسطينية التي تتعرض لحرب مدمرة منذ 600 يوم، إذ وجّه وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديبول، انتقادات حادة للدولة العبرية بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر. وقال فاديبول، موجها حديثه لإسرائيل: «ألمانيا لن تتضامن معكم بالإجبار».

وأضاف فاديبول: «من غير المقبول على الإطلاق ألا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء». ووصف الوزير الذي تُعد بلده أبرز حلفاء إسرائيل على الساحة الدولية بعد الولايات المتحدة الوضع في غزة بأنه لا يُحتمل.

واعتبر أن المرحلة الحالية «تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها».

كما شدد المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تتيح إدخال المساعدات إلى غزة.

وقال ميرتس خلال مؤتمر مشترك مع أوربو: «ما نراه في غزة ليس مقبولاً بتاتاً. هناك معاناة وقتل، ولا بُدّ من وضع حدّ لذلك».

في موازاة ذلك، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، رفضهما القاطع لاستمرار العدوان الإسرائيلي، ومساعي تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإفساح المجال أمام تنفيذ حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى حشد الدعم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.

وفي خطوة دبلوماسية جديدة تُعبّر عن موقفها المساند للقضية الفلسطينية، عيّنت كولومبيا خورخي أوسبينا، أول سفير لها لدى دولة فلسطين، بعد نحو عام على قرارها بقطع العلاقات مع تل أبيب.

وفي وقت صعّدت بريطانيا، والسويد، وألمانيا، وفرنسا، والنرويج، من انتقاد إسرائيل، كشفت مصادر عبرية أن حكومة بنيامين نتنياهو وجّهت تحذيراً إلى «دول أوروبية رئيسة»، من أن أي اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطين، قد يدفعها إلى اتخاذ إجراءات أحادية عقابية، بما في ذلك ضم أجزاء من الضفة الغربية.

في هذه الأثناء، أُبلغت عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين التقوا، أمس الأول، مبعوثَي الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وآدم بوهلر، أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح ذويهم في الأيام المقبلة، فيما يمارس فريق الرئيس دونالد ترامب ضغوطاً شديدة على الجانبين، إسرائيل و»حماس»، للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين ويوقف الوضع الإنساني المتدهور بغزة.

وأمس، أعلنت «حماس»، قبول مقترح ويتكوف، للتوصل إلى هدنة 70 يوماً يتخللها إطلاق سراح محتجزين وتمهّد لإنهاء الحرب، مشيرة إلى أنها تنتظر الرد الإسرائيلي.

ميدانياً، استهدفت «حماس» مجموعة من الاحتلال بقذيفة في بيت لاهيا مما أسفر عن وقوع 10 جنود بين قتيل وجريح، فيما استشهد 79 فلسطينياً.

واعترض الاحتلال صاروخين أُطلقهما الحوثيون باتجاه مطار بن غوريون وهدفاً حيوياً في يافا.

ووسط فوضى وانتقادات دولية لمراكز التوزيع، ذكرت عائلات فلسطينية أن عدداً من أبنائها اعتقلوا خلال تسلّمهم المساعدات من تلك النقاط.