لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
أوضحت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، فضل الإكثار من التكبير خلال أيام العشر من شهر ذي الحجة، استنادًا إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيرة إلى أن هذه الأيام من أعظم مواسم العبادة لدى المسلمين.
وأشارت الرئاسة، عبر منشور بحسابها على منصة 'إكس'، إلى قول الله تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28]، موضحة أن الأيام المعلومات المقصودة في الآية هي العشر الأُول من شهر ذي الحجة.
ونقلت الرئاسة عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ قال: 'ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد'.
وبيّنت الرئاسة أن التكبير ينقسم إلى نوعين:
التكبير المطلق: وهو الذي لا يتقيّد بوقت أو حال، ويبدأ من رؤية هلال شهر ذي الحجة وحتى غروب شمس آخر يوم من أيام التشريق (13 ذو الحجة).
التكبير المقيّد: وهو الذي يُقال بعد الصلوات المفروضة، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة (9 ذو الحجة) وحتى عصر آخر أيام التشريق، بينما يبدأ للحاج بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد.
وأكدت الرئاسة أن صيغ التكبير المشروعة والمتواترة بين المسلمين تشمل:
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
أو الله أكبر ثلاثًا، لا إله إلا الله، الله أكبر ثلاثًا، ولله الحمد.
أو غيرها من الصيغ الصحيحة المأثورة عن السلف الصالح.
يُذكر أن هذه الأيام المباركة تمثل فرصة عظيمة للتقرب إلى الله تعالى بالإكثار من الذكر والطاعات، وعلى رأسها التكبير، الذي يُعد من أبرز شعائر موسم الحج.