نظمت المندوبية الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ببن عروس'، بالتعاون مع كل من الإدارة الجهوية للصحة والمندوبية الجهوية للمرأة والأسرة، وعدد من منظمات المجتمع المدني في إطار فعاليات 'شهر أكتوبر الوردي'، اليوم السبت 19 أكتوبر 2024، يوما صحيا مفتوحا للتقصي المبكر عن مرض سرطان الثدي بمقر المندوبية، تضمن عيادات مجانية في عديد الاختصاصات إلى جانب أنشطة صحية تثقيفية وتوعوية.

ويأتي تنظيم هذه التظاهرة، وفق المندوبة الجهوية لديوان الأسرة والعمران البشري سميرة كربول، في سياق العمل على الحد من انتشار المرض في الوسط الاجتماعي، وخاصة لدى النساء والتحسيس بأهمية الكشف والتقصي المبكر عنه من خلال عيادات ميدانية مباشرة، وحصص في التثقيف الصحي موجهة لكافة الفئات العمرية، ويهدف الى تمكين متساكنات الضاحية الجنوبية للعاصمة من عيادات مجانية لتشخيص حالتهم الصحية و تقديم النصائح التوجيهية الضرورية لهم من خلال عيادات مختصة في طب النساء والتوليد.

ويقترح اليوم الصحي المفتوح، الذي اشرف عليه والي بن عروس وسام المرايدي، على مجموعة من العيادات الطبية المختلفة، أمنها أطباء في الطب العام، ومختصون في أمراض النساء والتوليد، وفي جراحة الأورام، إلى جانب أخصائيين في التغذية وقابلات في الصحة العمومية من مختلف المراكز الصحية بإقليم تونس الكبرى ومن ولاية زغوان، قاموا بعمليات تشخيص أولي وإجراء كشوفات من خلال التصوير بالصدى للكشف عن حالات الإصابة بسرطان الثدي.

وتؤمن العيادات المفتوحة كذلك مجموعة من الانشطة التحسيسية والتوعوية وحصص في التثقيف الصحي من خلال تقديم وإسداء النصائح التوجيهية الضرورية لهم للتوقي من هذا المرض وتوعيتهم بأهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وعنق الرحم عند النساء.

وتضمن اليوم المفتوح الذي استقبل الى حدود الساعة الواحدة ظهرا، أكثر من 100 كشفا أوليا عن علامات المرض لدى النساء من مختلف الفئات العمرية، وتوجيه الحالات المشكوك في إصابتها إلى المراكز الطبية المختصة لمواصلة إجراء التحاليل الضرورية والكشف بالأشعة لتحديد الإصابات وحجمها إن وجدت.

يشار الى ان امرأة على ثمانية نساء تسجل اصابتها بهذا المرض في تونس، وذلك وفق احصائيات الجهات الصحية المختصة