اكد حاتم المزيو عميد المحامين على هامش اشرافه على الندوة العلمية تحت عنوان ' الطعون في المادة العقارية' التي نظمها الفرع الجهوي للمحامين بالقصرين و تحت اشراف الهيئة الوطنية للمحامين بتونس  بهدف تسليط الضوء على جملة من التنقيحات القانونية في المادة العقارية بحضور ثلة من المحامين والمكونيين و المختصين و عدد من مكونات المجتمع المدني،ان هذه الندوة التكوينية ليست الاولى وتندرج في اطار استمرار برنامج التكوين للمحامين و الإرتقاء بالاداء  المهني وتنتظر  تحقيق الاصلاحات التشريعية التي ستتم  في القريب العاجل و المتعلقة بقانون المهنة.

واضاف مزيو في تصريح لمراسلة 'تونس الرقمية' بالقصرين ان تم تلقي وعود جدية خلال الاتصالات الاخيرة تفيد بالاستجابة الى جملة الاصلاحات الهامة على المستوى المهني لما للمحاماة من دور هام ووطني في محاربة كل اشكال الجريمة و الفساد و لها دور  وطني في الدفاع على الحقوق و الحريات.

وقال العميد انه لا وجود لخلاف مع سلطة الاشراف بل وجود لإختلاف في الرأي فقط في بعض المسائل الهامة على المستوى الوطني والمتعلقة بالأساس بالاحالات في صفوف بعض الزملاء و طريقة و اجراءات هذه الاحالات مؤكدا في الغرض تنفيذ طعون في الملفات المتعلقة بالزملاء المحامين.

وأكد المزيو وجود انفراج في العلاقة مع وزارة العدل بعد اللقاء الاخير معتبرا انه لقاء ايجابي حيث حصلت الهيئة على وعود جدية والتزام بتركيز فريق عمل مشترك للقيام بإصلاحات هامة لقانون المهنة في علاقة بصندوق الحيطة والتقاعد الخاص بالمحامين الذي يقوم بدور صحي واجتماعي في القطاع كاشفا انه من المنتظر أن يصدر في الغرض في القريب العاجل الأمر عن رئيس الجمهورية قيس سعيد مضيفا 'لا وجود لخلاف مع السلطة بل توجد دائما رؤية ايجابية وقوة إقتراح'.

وللإشارة فقد تضمن برنامج هذه الندوة العلمية التي أثثها الدكتور عبد المنعم عبود قسمين يتعلق الأول بالطعون في التسجيل العقاري و القسم الثاني يتعلق بالطعون في غير التسجيل العقاري و قد ركزت هذه المداخلات على أهمية الطعون الموجهة ضد أحكام التسجيل و الأحكام الإبتدائية ضد التحيين بعد إقامة الرسم العقاري.

هذا وقد تضمن برنامج هذا اليوم تكريما العديد الوجوه القانونية و القضائية بولاية القصرين.