صرح كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لين، أن تقييم المخاطر العالمية لم يعد مقتصراً على الرسوم الجمركية فحسب، بل يشمل أيضاً تهديدات أوسع نطاقاً تتعلق بالأمن والاستثمارات الأجنبية.

وأوضح لين، خلال فعالية في بروكسل، أن حالة عدم اليقين الحالية تمتد لتشمل احتمال ظهور حواجز غير جمركية، وزيادة الترابط بين السياسات الاقتصادية والأمنية. وهذا بدوره يعقّد من قدرة صناع القرار على رسم سياسات فعّالة.

وأشار إلى أن هناك مراجعات محتملة لكيفية معاملة المستثمرين الأجانب، سواء في المحافظ المالية أو الاستثمارات المباشرة، وهو ما يضيف بُعداً جديداً للمخاطر المرتبطة بتدفقات رؤوس الأموال.

وأكد لين أن هذه المتغيرات تمثل تحدياً متزايداً أمام السياسات النقدية في منطقة اليورو، خاصة في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية وعدم وضوح آفاق التجارة العالمية.