عقدت جامعة الشرق الأوسط لقاءً مع عددٍ من أعضاء الهيئة التدريسية الذين أنهوا برامج ابتعاثهم في جامعات عالمية مرموقة، ضمن رؤيتها الهادفة إلى الاستثمار في الكفاءات البشرية وتعزيز التطور الأكاديمي.

خلال اللقاء، استعرضت الجامعة خطتها الاستراتيجية للسنوات المقبلة، التي تركّز على تعزيز الانفتاح الدولي، والاستفادة من الخبرات التي اكتسبها المبتعثون في مجالات التعليم والبحث والتطوير.

وقدم المبتعثون عروضًا حول تجاربهم في الجامعات الأوروبية، مؤكدين أهمية نقل الممارسات الأكاديمية الحديثة لدعم البرامج التعليمية في الجامعة.

وفي كلمته، أكد نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين أن الابتعاث يمثل استثمارًا حقيقيًا في المستقبل، مشيرًا إلى أن القيمة الحقيقية لهذه التجارب تكمن في تحويل المعارف والعلوم والمعرفة المكتسبة إلى تطبيقات تخدم الجامعة وتنعكس إيجابًا على المجتمع والوطن.

من جانبها، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين إن المبتعثين يمثلون جيلًا جديدًا من القادة القادرين على إحداث التغيير الأكاديمي والفكري، لما اكتسبوه من رؤى وتجارب تعليمية متقدمة.

بدوره، أكد مدير مركز الاستشارات والتدريب واللغات الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، ضرورة تحويل تجارب الابتعاث إلى مشاريع تطويرية حقيقية، داعيًا إلى إطلاق مبادرات بحثية وتدريبية مشتركة.

واختُتم اللقاء بعرض مجموعة من الأفكار والمقترحات التي قدمها الأكاديميون العائدون من جامعات مبتعثة والتي منها في بريطانيا، وأمريكا، وإسبانيا، وألمانيا، وفرنسا، وهولندا، والسويد، إلى جانب جامعات أردنية، بما يعكس تنوع الخبرات الأكاديمية وتكاملها لخدمة مسيرة الجامعة المستقبلية.