أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن مكتب النائب العام أعلن معارضته لطلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب شهادته في محاكمته الجارية بتهم الفساد خلال الأسبوعين المقبلين.

وبحسب الإذاعة، فإن مكتب النائب العام أبلغ المحكمة رفضه طلب نتنياهو سحب أو تأجيل شهادته.

ويواجه نتنياهو تهماً تتعلق بتلقي الرشى وخيانة الأمانة والاحتيال في عدد من الملفات، فيما ينفي نتنياهو جميع التهم الموجهة إليه، ويصفها بأنها 'محاكمة سياسية تهدف لإسقاطه'.

ويُعد تقديم الشهادة من قبل نتنياهو لحظة حاسمة في القضية التي تشهد منذ سنوات جدلاً واسعًا داخل كيان الاحتلال، خاصة مع تزامنها مع أزمات سياسية وأمنية متلاحقة تمر بها البلاد.

وكان وجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بعد دعوته لإلغاء محاكمته، معتبراً ذلك 'دعماً كبيراً' في هذه المرحلة الحساسة.

وقال نتنياهو: 'شكراً لك يا صديقي الرئيس ترمب على دعمك الكبير، سنواصل العمل معاً لهزيمة أعدائنا وتحرير مختطفينا'.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد صرّح في وقت سابق أن محاكمة نتنياهو 'أمر سخيف يجب أن يتوقف فوراً'، مشدداً على ضرورة التركيز على ما وصفه بـ'التهديدات المشتركة' التي تواجهها تل أبيب والولايات المتحدة.

وقال ترمب إنه خاض مع نتنياهو معارك صعبة ضد إيران، مشيدًا 'بشجاعته وحبه للأرض المقدسة'، مشيرًا إلى أن نتنياهو 'كان محاربًا فريدًا حقق إنجازات غير مسبوقة في القضاء على برنامج نووي إيراني خطير'.

وأضاف ترمب أن نتنياهو يواجه محاكمة سياسية منذ مايو 2020 بتهم 'غير عادلة' منها سيجار ودمية باغز باني، في قضية قال إنها تستهدف الإضرار به، مشددًا على ضرورة إلغاء المحاكمة أو منحه عفوًا فوريًا تقديرًا لدوره البطولي.

وختم ترمب أن الولايات المتحدة، التي أنقذت 'إسرائيل'، ستقف أيضًا إلى جانب نتنياهو، مؤكدًا أن هذا الظلم لا يمكن أن يستمر.