تفاعل واسع على منصات التواصل في ذكرى استشهاد السنوار

عبر ناشطون ومفكرون وكتّاب عن تفاعل واسع عبر حساباتهم في منصة 'إكس” (تويتر سابقا) مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد معركة 'طوفان الأقصى' يحيى السنوار، مؤكدين أن 'إرثه النضالي وبطولاته ستبقى حاضرة في الوجدان الجمعي، وستُروى للأجيال كأحد أعظم فصول المقاومة الفلسطينية'.

وكتب الناشط الفلسطيني تامر: 'في الوقت الذي تحيي فيه (إسرائيل) ذكرى السابع من أكتوبر بالتاريخ العبري، تحيي الأمة ذكرى استشهاد القائد المشتبك يحيى السنوار.”

أما المفكر محمد المختار الشنقيطي فقد عبّر عن حزنه العميق قائلاً: 'أكثر ما أحزنني في قصة استشهاد البطل المغوار يحيى السنوار أنه استشهد وحيدًا بعصا في يده اليسرى، ويده اليمنى مصابة، وعلى بُعد كيلومترات قليلة من حدود أكبر دولة عربية، يسكنها أكثر من 114 مليون نسمة، وجيشها يقارب 700 ألف جندي مدججين بالسلاح'.

من جهته أكد الكاتب الصحفي السعودي تركي الشلهوب أن السنوار سيبقى رمزًا خالدًا، وقال، إنه 'رحل عنا جسدًا، لكنه بقي بيننا فكرًا وبطولةً. هذا الرجل سيخلده التاريخ، وستروى قصته لأجيالٍ كثيرةٍ تلينا.”

وقال الكاتب اليمني عادل الحسني: 'رحل الشهيد القائد يحيى السنوار في مثل هذا اليوم، مقبلًا غير مدبر، رمى عصاه ذودًا عن مبدئه الذي لم يتخلَّ عنه حتى آخر الأنفاس'.

وأضاف: 'بقدر الألم الذي يعترينا في ذكرى الرحيل، إلا أن الموت في سبيل القضايا العادلة هو أسمى صور الشرف'.

وتابع مؤكدًا: 'إرث هذا القائد العظيم حيٌّ لن يموت، تُرجم إلى نصر رغم أنف العالم، براية ظلت مرفوعة لم يكسرها سلاح الفتك الإجرامي'.

وكتب الصحفي (الإسرائيلي) 'نير غوتنارتز' معلقا على نشر جيش الاحتلال صورة الشهيد السنوار: ‏'قادة جيشٍ، يملكون طائرات ودبابات ومدافع وقنابل وصواريخ ذكية، وأعداد لا حصر لها من الجنود تحت إمرتهم ، يقفون أمام رجلٍ أعزل لا يملك سوى عصا، بلا طائرة ولا دبابة ولا قنبلةٍ واحدة، وقد هزمهم لا بقوة السلاح، بل بفضل غفلتهم وغرورهم'.

وأضاف: 'كان أجدر بتلك الصورة ألا تُرى، فليست هي صورة نصر، بل ملامح هزيمةٍ سافرة،وسيدفع ثمنها الأبناء والأحفاد جيلاً بعد جيل'.