تواجه العديد من الدول الأوروبية خلال العام الحالي، ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة، نتيجة لموجات الحر الموسمية وتغيرات المناخ المختلفة، التي تسببت في اندلاع الحرائق في عدة مناطق في القارة الأوروبية، الأمر الذي عاد بشكل سلبي على سكان القارة العجوز،وذلك وفقًا لما نشره موقع «Metro» البريطاني.

وفي التقرير التالي، تعرض «الوطن»، الدول الأوروبية التي ما زالت تعاني من ظواهر مناخية غاية في الصعوبة.

تسبب الحريق في إخلاء أكثر من 30 منطقة من السكان في مناطق مرتفعة، إلى جانب 3 مستشفيات من بينها مستشفى للأطفال تم إخلاؤه أيضاً، ويواصل أكثر من 560 رجل إطفاء و17 طائرة و15 مروحية في مكافحة الحريق الذي اندلع منذ يوم الأحد الماضي في مدينة ماراثون التي تقع على مسافة 40 كيلومترا شمال شرق العاصمة أثينا.

وأعلنت السلطات في اليونان أن الحريق أدى إلى مصرع أحد الأفراد، ونقل ما لا يقل عن 13 شخصا إلى المستشفيات إثر استنشاق الدخان.

وذكرستيرجيوس تسيركاس رئيس بلدية ماراثون: «إن المدينة تواجه كارثة حقيقية» وتابع «إنها غارقة في النيران وتمر بأوقات شديدة».

وقد انتشر اللهب في عدة مناطق أخرى من بينهم، قرية جراماتيكو، وبلدة ماراثون، وبلدية نيا ماكري الساحلية، وجبل بينتيلي.

وقال مسؤول الحماية المدنية أمس الاثنين، «إن الحريق الذي اندلع في بلدية فيميوسو في منطقة براجانسا تمت السيطرة عليه بالفعل».

ستشهد إسبانيا الأيام المقبلة، ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية، واضطرت السلطات الإسبانية إلى الإعلان عن بعض القيود على استعمال المياه في عدة أجزاء من البلاد، نتيجة لقلة نزول المطر، بالإضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة.

ودعت المواطنين إلى استعمالها بشكل معتدل وبكميات مناسبة، بالإضافة إلى حظر ملء حمامات السباحة، وتشمل المدن المتضررة تورس، وإل تورو، وباراكا، في مقاطعة كاستيلون.