الاعتقاد الشائع بأن الفراعنة كانوا عمالقة هو مجرد خيال لا أساس له من الصحة. وعلى الرغم من أن العديد من الأساطير والحكايات الشعبية قد ربطت الفراعنة بأحجام جسدية هائلة، إلا أن الأدلة الأثرية والتاريخية لا تدعم هذه المزاعم.

سبب انتشار هذا الاعتقاد هو الرغبة في إضفاء صفة الأسطورة على الحضارة الفرعونية، أو ربما يعود إلى صعوبة تصور بناء مثل هذه الأهرامات والمعابد الضخمة بأيدي بشر عاديين.

1- تم اكتشاف العديد من المقابر الفرعونية التي تحتوي على مومياوات للفراعنة وكبار المسؤولين. دراسة هذه المومياوات بأساليب علمية حديثة كشفت أن أحجامهم كانت مماثلة لأحجام الإنسان العادي في ذلك الوقت.

2- الأدوات والأثاث المكتشف في المقابر الفرعونية مصممة بأحجام تناسب الإنسان العادي، وليس عمالقة.

3- النقوش واللوحات الجدارية التي تزين المعابد والمقابر تصور الفراعنة بأحجام بشرية طبيعية.

4- بناء الأهرامات والمعابد الضخمة يتطلب تخطيطًا دقيقًا وهندسة متقدمة، ولكن ليس بالضرورة وجود عمالقة لتنفيذ هذه الأعمال.

5- العديد من الحكايات الشعبية والأساطير تحكي عن كائنات عملاقة، ولكن هذه الحكايات غالبًا ما تكون مبالغات أو رموزًا لا تعكس الحقيقة التاريخية.

6- الدراسات العلمية الحديثة في علم الآثار وعلم الإنسان لم تجد أي دليل مادي على وجود بشر عمالقة في أي فترة من التاريخ.